محرر الأقباط متحدون
لأول مرة، احتفل أمس سكان ميفسيرت تسيون الواقعة على مشارف القدس بحدثٍ فريدٍ من نوعه: مهرجان الكبة على أنواعها! لكن ما هو السبب وراء هذا المهرجان؟
تكمن الحقيقة في أن أغلبية القاطنين في هذه البلدة هم من شتات اليهود الأكراد كما كانوا من مؤسسيها. ووصف رئيس المجلس المحلي يورام شمعون هذا النجاح: “إن الكثير من الشباب يبحثون عن صلة بالتقاليد والأطباق التقليدية التي تعتبر فيها الكبة لاعبا رئيسيا ورمزاً شهيراً في تاريخ العائلة وهكذا نجد أن المهرجان يدمج بين الماضي والحاضر”.
وشارك في هذا المهرجان العديد من المتمرسين في صناعة الكبة على أشكالها، تم انتخابهم من أعداد كبيرة أعربوا عن رغبتهم في المشاركة. فنصب المشاركون اكشكاهم لبيع أنواع متنوعة من الكبة. كما جرت مسابقة بين المتميزين في صناعة الكبة. ضم طاقم المحكمين العديد من الطهاة المشهورين مثل الشيف الشهير مئير ادوني. كما تم توزيع الجوائز على الفائزين.
وطغت الأجواء الكردية على هذا المهرجان اذ تخللته فعاليات فولكلورية للعديد من الفرق الكردية التي أدت رقصات الجوبية مصحوبة بالغناء الكردي. أما مسك الختام، فقد كرسه المنظمون للفنانة الصاعدة عيدن بي زاكين التي أطربت الحضور بمواهبها.