أكد كمال عبد النور رئيس هيئة اندماج وصداقة الأقباط في النمسا، أن أقباط النمسا لم يصدورا اى بيانات ترفض التظاهرة التي دعا لها الأقباط بواشنطن للاحتجاج على لأحداث المتكررة على الأقباط دون اتخاذ موقف واضح من قبل الدولة فى تطبيق لقانون ، مشيرا أن اى تظاهرة للدفاع كانت ستقابل بالرفض حتى لو داخل مصر  وان لكل شخص الحق فى التعبير عن الرأي من اجل الحقوق  وان ما يحدث هو رد فعل على فعل خطأ .

 

وتابع عبد النور " هناك أصوات تنتقد التظاهر ، ونرد عليهم نريد خطوات عملية فى مشكلات الأقباط المتكررة من أحداث اعتداءات وحرق دون معاقبة الجناة ، فمصر موقعه على مواثيق دولية يجب احترامها ، وتفعيل هذا مؤكدا انه الأقباط فى الخارج هم من وقفوا مع مصر ضد جماعة الإخوان الإرهابية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل جولاته وإفشال كافة محاولات الإخوان وحملاتها ضد مصر ، فلماذا يتم الاعتراض ألان على وقفة من اجل لفت نظر أن هناك قانون يجب أن يطبق ومواطنه يجب أن ترسخ وتيارات متشددة داخل مصر تريد إشعال الوطن باستهداف الأقباط

ووصف عبد النور بيت " العائلة " بالبيت " الأسود " لأنه يقوم بإجبار الضحايا على جلسات عرفية تسببت فى إهدار دولة القانون ، وأعطت ضوء اخضر للمتشددين لتكرار مثل هذه الأحداث .

 

ورفض عبد النور العودة للاسطوانة القديمة بالهجوم على المصريين المسيحيين بالخارج لأنهم وطنيون للنخاع ويشعرون بكل ما يحدث فى وطنهم ويخشون عليه من التفتيت بسبب ما يفعله الإخوان والمتطرفون .

 

وأكد عبد النور احترامه للكنيسة مؤكدا أنها يخضوعون لها روحيا ولكن لا سلطة لها على الاقباط فى الامور المدنية .

 

وتابع انه يتمنى من لقاء قداسة البابا بالرئيس عبد الفتاح السيسى ان يأتى بثمار حقيقية فى التصدى لمحاولات العودة للوراء باستخدام ورقة الدين ، وان الرئيس السيسى له حبا كبيرا من الاقباط ويساندوه فى كل خطواته ولكن يطالبونه ان ينظر لهم بترسيخ سيادة الدولة وتفيعل القانون فى ردع المتطرفين .