موسى: "إحنا سبب أزمة الدولار".. وبكري: "جماعة الإخوان السبب"
تامر أمين: السيسي حمر عينه الدولار نزل.. وعيسى: السياسة الاقتصادية متلخبطة
كتب - نعيم يوسف
عندما تغيب المعايير الواضحة لتحديد الكفاءات، يكون المديح الزائد عن اللزوم والتملق و"التطبيل" هو المعيار للقرب من دوائر السلطة وصُناع القرار، وقد رأينا في الأيام والسنوات الماضية تصريحات من إعلاميين اعتبرها الكثيرون من متابعيهم أنها "تطبيل" للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أن أزمة الدولار الأخيرة والقروض التي تعتزم الحكومة اقتراضها، كانت حدًا فاصلًا في الأمر.
تامر أمين ويوسف الحسيني وأزمة الدولار
خلال أزمة الدولار التي تعيشها مصر الآن، زعم الإعلامي تامر أمين، أن سعر الدولار قد انخفض، وقال: "لازم نعترف إن السيسي جامد. قعد ساعتين زمن نزل الدولار من 13 جنيه إلى 10 جنيه، ده كله ولسّه منزلش بتقله.. هو بس حمر لهم عينه"، مضيفًا: "احتمال يبقى الجنية بعشرة دولار.. مفيش حاجة بعيدة عن ربنا".
الإعلامي يوسف الحسيني، رفض هذه الادعاءات، مشددًا على أنهم "بيخطئوا في حق أنفسهم وفي حق الرئيس السيسي"، مشيرًا إلى أن "دي مش شغلانة رئيس الجمهورية.. منتهي المهانة .. حاجة تكسف!!"
موسى يلقي باللوم على الشعب
الإعلامي أحمد موسى، زعم أن المصريون هم سبب أزمة الدولار، قائلًا: "احنا سبب أزمة الدولار.. وسعره الموجود حاليًا مش طبيعي، ومش سعره الأصلي"، مطالبًا بأن يكون هناك "محاكمات لكل من يقوم بشراء الدولار وبيعه في السوق السوداء، وذلك خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على شاشة "صدى البلد" الفضائية.
بكري يلوم الإخوان
أما الإعلامي مصطفى بكري، فقد قال في مداخلة هاتفية مع نفس البرنامج، إن الأزمة عبارة عن "مؤامرة إخوانية"، مشددًا: "نحن أمام جماعة متآمرة وخائنة وعاوز أقول إنَّ أزمة الدولار دي مؤامرة إخوانية".
إبراهيم عيسى عكس التيار
يسير الإعلامي إبراهيم عيسى عكس التيار، حيث يؤكد أن السياسة الاقتصادية للدولة متلخبطة، منتقدا سياسة اقتراض الحكومة من صندوق النقد الدولي، مشددا على أن صندوق النقد له متطلبات وشروط من الدولة، ولكي تقوم بالإجراءات الاقتصادية لا بد أن تحظى برضاء المصريين ولا تثير سخطهم وتلبي احتياجهم وتقنعهم بأن هذا مسار فلاح للدولة.