لم تمض أيام كثيرة على رفض النادى الاهلى انضمام " تونى عاطف " لاعب كرة القدم ذو الـ 13 عاما . المسيحى الديانة لفريق الناشئين ، وذلك فى شهر مايو الماضى . لتظهر حالة مشابهة للاعب آخر فى الاسكندرية  يتم رفضه من جانب نادى سموحة لكرة القدم للناشئين رغم موهبته لا لشئ إلا ان لأنه مسيحى ، وتعود نفس التساؤلات لتُطرح من جديد . لماذا تخلو نوادى كرة القدم المصرية من اللاعبين المسيحيين ، وهل تنعدم مهارة كرة القدم عند جميع شباب الاقباط  . 

 

إنها مأساة " ناجى أيمن " طفل فى الخامسة عشر من عمره ، طموحه يسبق خطواته . موهبته وعشقه لكرة القدم ، وحلمه أن يصير بطلا فى ملاعب الكرة ، ولكن تتعثر خطواته بمدرب يقف فى طريق طموحه ويقول له " متجيش تانى " 

 

الاقباط متحدون التقت بوالده " أيمن ناجى " ليروى لنا ماذا حدث مع ابنه منذ البداية وحتى قرر عدم دخول سموحة مرة أخرى 

 

 

ناجى مواليد 2001 ، و هو موهوب منذ صغره ، كان دائما الاول فى مسابقات كرة القدم فى كنيسة العذراء شارع سيف ، وقد فاز بلقب أحسن لاعب فى مهرجان الكرارزة عام 2015 ، والتحق بفريق نادى أبناء قنا للناشئين ، وهو هداف الفريق ، كما انه مقيد باتحاد كرة القدم المصرى . 

 

 

بالتأكيد . شهد له مدربه فى نادى أبناء قنا الكابتن أحمد سعيد ، وكذلك اللاعب الكبير كابتن " اكرامى " فى النادى الاهلى قاله له " انت لاعب موهوب وباب النادى مفتوح لك " وذلك بعدما شاهد لعبه فى  مباراة ودية بين نادى أبناء قنا و النادى الاهلى ، وكذلك كابتن جاسر مدرب القدم بنادى سموحة ، والكابتن عاطف حنفى مدرب الفريق الاول بسموحة . 

 

 

كلمنى بعض الأصدقاء عن امكانية الحاق ناجى بفريق نادى سموحة لكرة القدم للناشئين ، ووجدت أن وجوده بذلك النادى ستكون خطوة جيدة على  طريق طموحه الكروى ، ذهب إلى النادى و اجتاز جميع الاختبارات بامتياز ، وبدأ يتدرب مع الفريق منذ أوائل العام الحالى . وعلى مدار 4 مرات يتم إختياره للقيد بالفريق ولكن فى كل مرة يتم استبعاده دون ابداء اى أسباب .  

 

وقد شكا لى ابنى من معاملة مدرب الفريق ( حسين . ع ) من أنه بدأ يعامله بأسلوب خشن عندما علم أنه مسيحى ، وقد رفض ناجى أن يذهب إلى النادى بعد كل ذلك . 

 

 

فى الاسبوع الماضى قمت بعمل مداخلة مع قناة " سى تى فى " وتكلمت عن الظلم الذى تعرض له ابنى فى نادى سموحة ، وبعد إذاعة البرنامج بساعات قليلة  وجدت مكالمات عديدة من النادى تطالبنى بنشر تكذيب لما اعلنته فى الحلقة ، وقالوا لى " خليه يجى والنادى حيقبله " . 

 

وفعلا ذهب ناجى  يوم الأربعاء الماضى للنادى بناء على المكالمات التى تلقيتها ، وقام بالتدريب مع زملائه ، وبعد انتهاء التدريب فوجئ بأن المدرب المباشر للفريق يقول له " متجيش تانى " . 

 

ما شعور ناجى وشعورك كأب بعد استبعاد ابنك لكونه مسيحى ناجى حاسس بالظلم لأنه لم يأخذ حقه فى بلده ، بسبب أنه مسيحى ، وطبعا هو لازال شاب صغير فى بداية حياته ، وده أكيد بيأثر على  انتمائه لبلده

 

أما أنا . فلن أترك حق ابنى يضيع ، و أعتقد أن عدم قبول المسيحيين هى  سياسة موجود فى كل الأندية أو معظمها وهناك أوامر بذلك وخصوصا فى  الفريق الأول لأى نادى . 

 

و الكلام عن عدم التمييز والمساواة شئ والواقع شئ آخر ، وكلما يتكلم معى أحد يقول لى : مفيش تمييز وأسالوا الكابتن هانى رمزى ،  وأنا أقول لهم هانى رمزى حالة فردية لم تتكرر منذ سنة 1990 ،  اعطونى أسماء أخرى لآقباط دخلوا عالم كرة القدم المصرية غير هانى رمزى .

 

 

أولا لن أقبل دخوله فريق سموحة مرة ثانية ولو حيخلوه يلعب فى الفريق الاول 

 

وانا حاليا أسعى لسفره للخارج واللعب لحساب أى ناد خارج مصر.