كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب مريد صبحي، أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء البابا تواضروس على خلفية الأحداث الطائفية الأخيرة هو أمر حسن.
وعدد صبحي في مقاله بالأهرام الحوادث الطائفية التي شهدها صعيد مصر وقرى أخرى من قتل وتهجير وتعرية وحرق منازل بأنهم بلغوا إجمالي 37 حادثة طائفية، بما يعني أنها مؤشر خطر.
وتابع، أن محاولة الأجهزة الأمنية على تصوير الأمر على أنه حوادث جنائية بعيدة عن الشبهة الطائفية هو أمر يجافي الواقع تمامًا، وأنه لو تحركت هذه الأجهزة في وقتها لؤأدت الفتنة في مهدها.
وشدد أنه لو طبق القانون بحسم لما تكررت هذه الأحداث البغيضة، ولكن مازال أسلوب معالجة هذه الفتن كما هو ، بإطفاء الحرائق والقبض علي مجموعة من الطرفين عشوائيا لمجرد الاشتباه بعيدًا عن المحرضين والفاعلين الحقيقيين، وبالطبع يتم اخلاء سبيلهم أو يحصلون علي البراءة أمام القضاء.
وأضاف أن المعالجة الخاطئة تعطي نتائج كارثية مما يزيد الاحتقان ويشجع علي تكرار هذه الفتن.
وأختتم أن لقاء الرئيس بالبابا يعطي رسالة للداخل والخارج أن الملف القبطي على رأس أولويات الرئيس، لافتًأ في الوقت ذاته إلى أن مشكلات الاقباط لن تحل إلا إذا توافرت الإرادة السياسية لإعلاء مبدأ المواطنة وتحوله من شعار إلى ممارسة بتطبيق القانون علي الجميع.