نبيل المقدس
نعلم أن اللقاء الذى جمع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر يوم الخميس السابق ØŒ مع الرئيس عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³Ù‰ØŒ بقصر الاتØادية، جاء بناءً على طلب من رئاسة الجمهورية، واستمر اللقاء لمدة تصل إلى ساعة ونصÙ. Ùˆ "أكد الرئيس للبابا أن الوطن ÙŠÙواجه تØديات كثيرة" . والرهان الأن وربما الأخير علي ÙˆØدة المصريين , بعد Ùشل Ù…Øاولاتهم ( أهل الشر) لإسقاط مصر إرهابيا ØŒ Ùˆ Ùشلهم ÙÙŠ تعجيز شعب مصر إقتصاديا عن طريق التلاعب ÙÙŠ سعر الدولار . وبالرغم أن اللقاء لم يتطرق إلى الأØداث الطائÙية أو تقديم أي مطالب من قبل الكنيسة، إلا أن هذا اللقاء أكيد له رسالة ما لجهات معينة للإنتهاء من تخطيط الشيطان الأكبر ÙÙŠ تÙكيك دول الشرق الأوسط إلي دويلات تنضم تØت لواء الشرق الأوسط الكبير تØت سيطرته. ونØÙ† نعر٠تماما أن قوات الشيطان الأكبر قد نجØوا ÙÙŠ تÙتيت كل البلاد الداخلة ÙÙŠ خطتهم إلاّ دولة مصر العظيمة .. Ùقد وقÙت Øائطا امام هذا الشيطان بشعبها وجيشها الذي يرÙض أن ÙŠÙقد هويته وأرضه وعرضه .. لذلك كان اللقاء مرجعه لتأكيد توØد الشعب المصري .
هذه الزيارة المÙاجأة لنا جميعا , وإن كانت متأخرة نوعا ما , إلا انها عبارة عن رسالة مباشرة للجماعات السلÙية الإرهابية. Ù…Øتوي هذه الرسالة أن كراهية السلÙيين للمصريين , لم ولن تأتي بنتيجة ÙÙŠ هدم هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¸ÙŠÙ… " مصر" , وإن ما ÙŠÙعلوه ضد مسيØيي مصر ما إلا إلقاء Øجر متناهي الصغر علي هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¸ÙŠÙ… . كما أن معرو٠أن مسيØيي مصر ÙÙŠ تآل٠ورباط شديد مع إخوتهم المسلمين الوسطيين منذ قرون مضت .. هذه الرسالة إن كانت موجهة إلي السلÙيين , أيضا هي رسالة تأكيد لكل مصري أصيل بأنه صلد ولا يهتز بأي عملية يقوم بها السلÙييون ضد المسيØيين والمصريين عموما , Ùهي رسالة عبارة عن إلقاء " جردل مملوء بماء قذر علي رؤوس السلÙيين ".
تاريخ التيار السلÙÙ‰ مع الأقباط ØŒ منذ نشأته ÙÙŠ مصر على يد مجموعة من طلاب الجامعات ÙÙŠ السبعينيات من خلال الشيوخ الذين قضوا وقتا ÙÙŠ السعودية , وهم ينظرون إلى المسيØيين على أنهم "ÙƒÙار" وليسوا شركاء ÙÙŠ الوطن، وهو ما تأكده Ùتاوى شيوخ السلÙية ÙÙŠ مصر أمثال الشيخ Ù…Øمد إسماعيل المقدم، وياسر برهامى، وأبو إسØاق الØوينى وغيرهم من Øاملى هذا الÙكر الوهابى.
دعوة الرئيس للبابا هي إستجابة له من صرخات المسيØيين والمسلمين معا , عما كان ÙŠØدث ÙÙŠ بعض البؤر الموبوءة بالسلÙيين , من أعمال Øقد وإمتناع المسيØيين من ممارسة شعائرهم .. Ùقد ذهب الشباب السلÙÙŠ بتØريض من قادة السلÙية القول إلى أن بناء الكنائس Ù…Øرم بشكل قاطع، Øيث يقول أبو إسØاق الØويني: "ÙÙŠ ميثاق عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- أنه إذا هدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد، ويسخر ممن يقول إن من ØÙ‚ النصارى التبشير بدينهم ÙÙŠ الÙضائيات ويقول إن هذا من علامات آخر الزمان" ØŒ وهو ما أكده الشيخ السلÙÙ‰ Ùوزى عبدالله، بقوله: "يجب عليهم الامتناع من Ø¥Øداث الكنائس والبيع، وكذا الجهر بكتبهم وإظهار شعائرهم وأعيادهم ÙÙŠ الدار, لأن Ùيه استخÙاÙا بالمسلمين . "
لذلك أري أن مقابلة البابا مع الرئيس السيسي , هي ما إلا جلسة عرÙية علي مستوي مصر كلها , وهي تمثل بالظبط الجلسة العرÙية علي مستوي القرية لكن علي مقياس كبير , Øيث المشاهدة هي Ù†Ùسها " تبادل القبلات ولمس اللØÙŠ" .. كل هذا غير Ù…Ùجدي ÙÙŠ وأد الÙتنة , لأنه وكما سبق وكتبت أن هذه الجماعات المتطرÙØ© تأصل Ùيهم الØقد والكراهية .. Øتي تطبيق القانون سو٠يÙشل أيضا ÙÙŠ توصيل الØÙ‚ لإصØابه, وهناك Ø£Øداث إنتهت إما بعدم وجود شهود , أو أن الذي قام بإساءة المسيØيين ما إلا شخص مجنون ..
** كيÙية وأد الÙتنة :
أنا أري لطمث هذه الÙتنة وإلقائها ÙÙŠ عرض البØر هواصدار قانون خاص لهؤلاء الشيوخ السلÙية , Øيث ينص علي : القبض علي كل شيخ ÙŠÙتي بÙتاوي Ùيها ØªÙ„Ù…ÙŠØ Ù‚Ø¯ يؤدي إلي Ùتنة .. اي أن القانون يتم تطبيقه من بدائة مصادره , والتØقيق مع هؤلاء الشيوخ ÙÙŠ ما يصدرونه من Ùتاوي .. Øتي ولو كانت من الأØاديث الصØÙŠØØ© " التي لها ظروÙها الخاصة " أو غير الصØÙŠØØ© ألتي يقولون عنها مدسوسة . وأنا أقدم أسÙÙŠ لإخوتي ÙÙŠ الوطن ان أذكر هذه الØقائق ..!!
نتيجة لذلك نستطيع أن نقول أن إجتماع الرئيس مع البابا .. غير موجهة لأØد .. بل هي جلسة عرÙية علي مستوي المؤسسات Ùقط , والتأكيد علي الإستمرار ÙÙŠ الجلسات العرÙية علي مستوي القري .. وهذا ما نرÙضه .
كل ما نريده Ù†ØÙ† المصرييون أن نعطيك المساØØ© والوقت لكي تنجز ما بدأت عمله من مشاريع كبيرة وعظيمة بدون مشاكل طائÙية , ونØÙ† معك , وذلك من أجل مصـــــر ..!!
Ùˆ لا املك إلا ان ارÙع ذراعاي إلي السما , أن يبطل عمل هذا الإبليس الذي يعيش ÙÙŠ وسطنا لكي يدمرنا ويدمر مصر.. ويأتي بها إلي زمن الأسلا٠.... !!