كتبت: تريزة سمير
بعدما شهدت الانتخابات البرلمانية في "مصر" الكثير من الانتهاكات التي رصدتها وسائل الإعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، قرَّرت المعارضة والجمعية المصرية للتغيير إنشاء برلمان مصري شرعي من إرادة شعبية. حيث تم إنشاء جروب خاص علي الشبكة الإجتماعية الـ"الفيس بوك" باسم "الجمعية التشريعية الوطنية"، شهد إقبالاً عاليًا من الأعضاء وصل إلى (350) خلال يومين فقط. ويتوقع القائمون علي الجروب أن يصل أعضاءه إلى (30) ألف خلال شهر واحد.
 
ومن جانبه، أكَّد "محمد جيلاني"- النائب السابق- إن الأمر لن يتوقف عند كونه جروبًا، مشيرًا إلى أنهم سيقومون بالفعل بعمل برلمان مصري شرعي بانتخابات شرعية بالرقم القومي، يكون للمقيمين خارج "مصر" حق التصويت فيها.

وأوضح "جيلاني" أنه نتيجة لما شهدته "مصر" مؤخرًا من انتخابات برلمانية مزوَّرة، اُغلقت أبواب الأمل والإصلاح المنشود من داخل الأطر والأدوات التي أحكم النظام البوليسي قبضته عليها، عن طريق إغلاقه كل فرص التداول السلمي والمرن للسلطة.

وأشار "جيلاني" إلى أن إطلاق الدعوة إلى إنشاء برلمان شرعي، ينير الطريق وسط كل هذا الظلام، ويجدِّد الأمل في "مصر" من جديد. مضيفًا أن "مصر" قادرة على أن تستعيد مكانها ومكانتها ورسالتها التاريخية والحضارية، وأن أهمية هذا البرلمان تكمن في أنه سيقدِّم الفاسدين لمحكمة شعبية، وللنائب العام. موضحًا أنه سيضم نواب الشعب الحقيقيين، بالإضافة إلى أنه سيكون بداية للتغيير، وصحوة للرأي العام ضد المفسدين والفاسدين على حد تعبيره.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :