الأقباط متحدون - الأمن يتصدى لتهديد المتشددين لأقباط 15 مايو ويؤمن مبنى الخدمات
أخر تحديث ٠٥:١٦ | الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦ | أبيب١٧٣٢ش ٢١ | العدد ٤٠٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الأمن يتصدى لتهديد المتشددين لأقباط 15 مايو ويؤمن مبنى الخدمات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الأمن يلقى  القبض على 4 محرضين ويمشط المنطقة

القس اثناسيوس : عدم تطبيق القانون بالمنيا دفع متشددين لمحاولة حرق المبنى في 15 مايو

تقدمنا بطلب للإسكان لتخصيص مساحة ارض لكنيسة منذ 2011 ولم يتم الرد

نادر شكري
استجبت الأجهزة  الأمنية بمدنية 15 مايو لاستغاثات كاهن وأقباط منطقة امتداد 15 مايو ، بعد وصولهم تهديدات من قبل متشددين بحرق مبنى خدمات بالمنطقة ، على غرار ما حدث بقرية البيضاء بمنطقة العامرية وكوم اللوفى وابو يعقوب وعزبة فرج الله بالمنيا ، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على أربعة من المحرضين بمسجد أحمد خليل وجارى تتبع العقل المدبر وهو مدرس لغة عربية ، كما تم وضع حراسة رسمية على المبنى .

وقال اثناسيوس رزق كاهن المنطقة ، إن مبنى الخدمات بمنطقة امتداد 15 مايو مجاورة 10 مقام على مساحة 250 متر ، وأربعة طوابق الأول مستوصف وحضانة لخدمة اهالى المنطقة أقباط ومسلمين ويعمل به أطباء مسلمين في أهم التخصصات والطابق الثاني دار مسنات والثالث دار للمسنين الرجال ، والطابق الرابع مقام لخدمة المقيمين بالدار .

وتابع أنهم تلقوا تهديدات بحرق المبنى بعد متابعتهم لما حدث بالعامرية والمنيا ، دون عقاب للجناة ، وان ما حذرهم من هذه التهديدات هم الأخوة المسلمين والذين يترددوا على المستوصف الطبي وعلاقاتهم طيبه بنا ، لذا قمنا بكتابة استغاثة للتحذير من هذه الخطوة وهو انتقال العدوى إلى العاصمة بعد المنيا والإسكندرية ، حيث يوجد مسجد قريب بالمنطقة يتجمع فيه بعض المتشددين وأقاموا به خيمة كمعسكر ، ويبدوا انه الهجوم كان سيبدأ منهم حيث كان هناك 300 شخص يتمركزون دائما .

وذكر انه فور نشر الاستغاثة تحركت الأجهزة الأمنية على الفور بناءا على توصيات من قبل وزير الداخلية ، وتم إلقاء القبض على أربعة من المتشددين بالمسجد وهناك بعض المحرضين الآخرين جارى تتبعهم ، وقام الأمن الوطني بتمشيط المنطقة ومتابعة الوضع للقضاء على اى محاولات تحريضية ضد الأقباط مؤكدا إن العلاقة طيبه بين الأقباط والمسلمين ولكن هذه الفئة المتشددة كانت تريد العبث وإثارة الأوضاع وتكرار ما حدث بالمنيا باستهداف المبنى الذي يخدم سكان المنطقة من الجانبين  مقدما شكره للأجهزة الأمنية التي أدركت خطورة الوضع وتحركت بشكل سريع لتطبيق وتفعيل القانون .

وذكر القس اثناسيوس  أن المنطقة هى من المناطق الجديدة ولا توجد به كنيسة حيث تقدموا في 22 يوليو2011 بطلب لوزارة الإسكان لتخصيص ارض لبناء كنيسة ، وحتى ألان لم يتم الرد علما إن المنطقة بها 350 أسرة قبطية فضلا إن هناك مشروع الإسكان العائلي ومشروع الإسكان الاجتماعي والأخير يضم 8 ألاف أسرة ، ولن يقل التواجد القبطي بينهم عن 500 أسرة قبطية ستحتاج لكنيسة لخدمتهم مشيرا أن منطقة امتداد 15 مايو اكبر من حجم المدنية نفسها ورغم ذلك لا توجد كنيسة ويضطر إلى زيارة الأسر في المنازل وان يتحمل عبء نقلهم بالحافلات إلى اقرب كنيسة لممارسة شعائرهم الدينية .

وتابع إن مبنى الخدمات تبرع به احد الاقباط لاستخدامه فى خدمة الاهالى بعد تجاهل الاسكان الرد على طلبهم بشأن تخصيص قطةارض ككنيسة ومبنى خدمات .

واكد القس اثناسيوس ان الاستغاثة التى تقدم به نابعه من واجب وطنى ضد من يحاول احراق لوطن ونقل عدوى التطرف من المنيا الى العاصمة ، لاسيما انهم عانوا كثيرا من اموال وشقاء فى بناء هذا المبنى ، مؤكدا ان تطبيق القانون هو السبيل الوحيد لردع اى محاولة لاثارة الفتنه  والتعدى على مواطنين مصريين ، وان عدم تطبيق القانون فى المنيا كان سبب فى تفكير المتشددين بالمنطقة للقيام بنفس الخطوة لولا محبة الاخوة المسلمين الذين قاموا بتحذيرنا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter