أدت دورًا تاريخيًا كبيرًا.. ووصل رجالها إلى مراكز مرموقة في الحكم
كتب - نعيم يوسف
وقع أمس الثلاثاء، حادثًا إرهابيًا استهدف كنيسة كاثوليكية في بلدة سانت إتيان دو روفريه في نورماندي بشمال فرنسا، ما أسفر عن ذبح قسًا، ومقتل إرهابيين اثنين، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن "الكاثوليكية" في فرنسا.
1- تُعتبر المسيحية هي أكبر
في فرنسا، وتُعتبر "الكاثوليكية" هي أكثر الطوائف الدينية من حيث العدد.
2- ينص قانون الإعلام والحريات الفرنسي، بمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني، أو الفلسفي، إلا أن هناك دراسات أجريت في 2006 أشارت إلى أن 65% من السكان، إلا أن دراسات أخرى قالت إن نسبتهم نحو 88% من عدد السكان.
3- تاريخيًا.. اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا نفسها "حامية الكاثوليكية" وذلك من خلال أسرة بوربون والملكيّة في فرنسا، كما اعتبرت الابنة الكبرى للكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
4- خلال التاريخ الفرنسي تولى عددًا من رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية، مناصب هامة في الدولة مثل الكاردينال ريشيليو الذي كان وزير الملك الفرنسي لويس الثالث عشر والكاردينال جول مازاران وكان رئيس الوزراء في عهد لويس الرابع عشر.
5- تاريخيًا أيضًا.. يوجد هناك ما يُسمى بـ"تحالف فرنسا الكاثوليكي" ويعرف كذلك باسم "العصبة المقدسة"، وهو كان فصيلاً رئيسياً خلال حروب فرنسا الدينية أسسه هنري الأول، دوق جيز عام 1576، وقد أراد التحالف القضاء على البروتستانت، كالفينيون وهوغونوتيون على حد سواء، وتخليص فرنسا الكاثوليكية منهم خلال فترة الإصلاح البروتستانتي، واستبدال الملك هنري الثالث.
6- تسببت الثورة الفرنسية في تحجيم دور الكنيسة في الحكم.
7- شهدت الكنيسة الكاثوليكية نهضة في الهندسة المعمارية وأضبحت مثيرة للإعجاب، حيث اعتبرت بعض الكنائس والكاتدرائيات جزءًا هامًا من الثقافة الفرنسية، مثل كاتدرائية نوتردام.
8- تملك الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا شبكة واسعة من المدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها من المؤسسات.
9- عام 2004 اقترحت مدارس تابعة للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا على الفتيات المحجبات متابعة دراستهن هناك دون الاضطرار إلى خلع الحجاب، الأمر الذي يعتبر هذا الاقتراح حلا ثالثا للمحجبات المسلمات بعد دخول قانون منع الرموز الدينية في المدارس الرسمية الفرنسية حيز التطبيق.
10- عقب الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الثلاثاء في كنيسة كاثوليكية، طالب المونسنيور "فان تروا"، رئيس أساقفة باريس المؤمنين بألا يتورطوا في اللعبة السياسية التي يدفعهم لها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي يحرض الواحد على الأخر في نفس العائلة.