الأقباط متحدون - إرهاب أوروبا.. والأوهام الغربية!
أخر تحديث ١٤:٣٠ | الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ١٩ | العدد ٤٠٠١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إرهاب أوروبا.. والأوهام الغربية!

عبد القادر شهيب
عبد القادر شهيب

 مجددا يضرب الإرهاب فرنسا، بعد أن ضرب ألمانيا خلال الأيام الماضية.. رغم أن فرنسا لم تفق بعد من آثار ضربة الإرهاب في نيس.

 
ما تشهده أوروبا يشى بأن ضربات الإرهاب في أوروبا، سواء في فرنسا أو ألمانيا أو غيرها من دول القارة العجوزة لن تتوقف.. سوف تستمر العمليات الإرهابية في أوروبا، وفى كل مرة سوف تشهد شكلا وأسلوبا جديدا..فبعد استهداف التجمعات البشرية داخل المقاهى والمبانى والشوارع يتم استهداف الكنائس.
 
وليس هذا هو وقت أن نلفت انتباه الأوروبيين إلى أنهم يجنون ثمار ما جنته أيديهم هم والأمريكان عندما قدموا الدعم والمساندة المستترة والصريحة أحيانا لجماعات الإسلام السياسي.. وإنما هذا هو الوقت المناسب لتنبيههم أن هذه العمليات الإرهابية المستمرة والتي لا تتوقف لديهم وفى عقر ديارهم لن تتوقف مهما كثفوا من إجراءات الأمن وأعلنوا الطوارئ واستدعوا قوات الاحتياط، وإنما سوف تتوقف فقط إذا تخلوا عن هذا الوهم الذي حاولوا ترويجه وإقناعنا به، وهو أن هناك جماعات إسلام سياسي راديكالية وأخرى معتدلة مازالوا يمنحون أعضاءها ملاذا آمنا ويحمونهم من المحاسبة على ما اقترفوه من أعمال عنف وجرائم إرهاب، ويقدمون لهم بلادهم كنمصات إطلاق ضدنا في منطقتنا.
 
الإرهاب سوف يتوقف في أوروبا عندما يتوقف الأوروبيون عن دعم كل جماعات الإسلام السياسي الراديكالية منها ما يصفونها بالمعتدلة.. فهل يدرك الأوروبيون ذلك الآن حماية لأنفسم من الإرهاب؟
نقلا عن فيتو 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع