كتبت: ميرفت عياد
وضعت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمريكية مصر ضمن قائمة من سمتهم أعداء الإنترنت، بسبب مضايقة المدونين ونشطاء الإنترنت ومحاكمتهم، معتبرة أن الأحكام القضائية، والاعتقالات، والمضايقات تهدف إلى تقييد وسائل الإعلام.
وأضافت المنظمة وفقا لما نشرته جريدة المصري –أمس الأحد- أن السلطات المصرية نشرت ترسانة كاملة من الإجراءات والممارسات قبل الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت الأحد الماضي، تستهدف إسكات المعارضة وتعزيز سيطرتها على وسائل الإعلام، رغم إعلان الحكومة عزمها إجراء انتخابات حرة
وشفافة.
ومن جهة أخرى، قالت لجنة حماية الصحفيين إن حرية الصحافة فى مصر تدهورت في الفترة التي سبقت الانتخابات، مشيرة إلى أنه بعد إعاقه بعض وسائل الإعلام، تحول العديد من المصريين إلى موقع "فيس بوك" لنشر الأخبار.
من جانبه؛ قال الكاتب الصحفي "محمد بركة" تعقيبًا على الخبر، أن الإنجاز الأهم والأبرز في عهد الرئيس "مبارك" هو رفع حرية التعبير إلى مستويات غير مسبوقة، لكن للأسف الشديد يبدو أن البعض يحلو له أن يتآمر على هذا الانجاز الرائع، باسم الحرص على مصالح الدولة المصرية، ولكن على هؤلاء أن يدركوا أن
حرية التعبير نبني عليها ولا نقلل منها، أو نسيء إليها بقرارت غير مدروسة من أي جهات مختلفة.
ويؤكد "بركة" على أن الجميع عليهم دعم حرية الصحافة والتعبير إلى أقصى مدى، فلا يمكن أن يحدث تقدم في أي بلد إلا بحرية الصحافة.