العام الدراسي الحالي كان "عام التسريبات"، حيث عجزت الوزارة عن وقف هذه التسريبات، وقامت بتأجيل الامتحانات، وقد أعلن وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، أن عدد الطلاب البنين الذين تقدموا لامتحانات الثانوية العامة الدور الأول وصل إلى 262 ألف و621 وعدد الطالبات اللاتى خضن امتحانات الثانوية العامة وصل إلى 297965 طالبة. 

 

أعلن الدكتور الشربيني، عن حصول 93 طالبًا على المراكز الأولى في الثانوية العامة بينهم 54 طالبة، حيث حصل في شعبة "علمي علوم" على المراكز العشرة الأولى 65 طالبًا، و16 طالبًا في شعبة "علمي رياضة"، و11 طالبًا في الشعبة الأدبية، وقد حصل من بين هؤلاء على مركز "الأول مكرر" 65 طالبًا، بمجموع 409.5 درجة، بينما حصل الأول على المكفوفين على مجموع 401 درجة. 

 

 

الطالب مينا وجيه بهجت، الأول مكرر في شعبة علمي علوم، من مركز البلينا في محافظة سوهاج، أهدى نجاحه إلى روح أمه التي توفت قبل الامتحانات بأسبوع، مشددًا على أنه كان يذاكر لمدة 10 ساعات يوميًا، معربًا عن أمنيته في الالتحاق بكلية الطب البشري. 

 

 

كشف الطالب محمود محمد حلمي إبراهيم، والحاصل على مركز الأول مكرر على الجمهورية، وهو من محافظة المنيا، أنه "لم يكن يذهب للمدرسة وقد اعتمد على الدروس الخصوصية"، مشيرًا إلى أنه كان يذاكر أربعة ساعات يوميا فقط. 

 

 

 

على نفس خُطى الطالب محمود تؤكد الطالبة فاطيما أحمد سليمان محمد غانم، الحاصلة على مركز الثامن مكرر في الشعبة الأدبية، وتعيش في مدينة نصر، أنها كانت تُذاكر من أربعة إلى ستة ساعات يوميًا وكانت تصرف نحو 1500 جنيهًا شهريًا، وأنها تطمح للالتحاق بكلية الإعلام لتحقق حلمها بأن تكون مذيعة. 

 

 

من الوقائع الأخرى، في الثانوية العامة، هو استثناء الطالبة أميرة إبراهيم عراقي -إحدى الطالبات الحاصلات على المركز الأول- نجلة أحد القياديين الإخوان المحبوسين، من التكريم، إلا أن الوزارة أكدت في وقت لاحق أنها رفضت التكريم.