الأقباط متحدون | والد أحد معتقلي "العمرانية": زرت ولدي بالسجن ورفض أن يقول لى أي شيء سوى "أنا كويس يا بابا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣١ | الاثنين ٦ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٧ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

والد أحد معتقلي "العمرانية": زرت ولدي بالسجن ورفض أن يقول لى أي شيء سوى "أنا كويس يا بابا"

الاثنين ٦ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* والد الشاب "رامي عادل عبد الملاك":
- قابلت ابني  والدموع تملأ عينيه.
- ابني شاب صغير شارك في أعمال بناء الكنيسة دون مقابل.

كتبت: حكمت حنا

في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "عادل عبد الملاك"- والد "رامي"- المعتقل على خلفية أحداث كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بـ"العمرانية": إنه قام بزيارة نجله أمس، وأنه يشعر بالحزن والأسى لحالة الكآبة التي رأى عليها نجله على حد قوله.

وأوضح "عادل" أن ابنه كان كئيبًا جدًا، ورفض أن يقول له شيئًا غير أنه "كويس"، ولذا لم يصدِّق ما يقوله. موضحًا أنه يخشى شيئًا ما كما يبدو، وأن المقابلة لم تستمر سوى عشر دقائق. مضيفًا أنه فارقه والدموع تملأ عينيه على حاله، حيث مازال شابًا صغيرًا ضاع مستقلبه، كما أنه الوحيد الذي يعمل معه في مركز اتصالات كمصدر رزق له ولإخوته البنات.

وأكّد "عادل": إن ابنه قد ذهب للمشاركة في أعمال بناء الكنيسة دون مقابل، ولرغبته فقط في ظهورها كمبنى كنسي في المنطقة.
 
يُذكر أنه تم اعتقال "رامي عادل عبد الملاك"- 24 سنة- خريج معهد لاسلكي- صباح الأربعاء- الرابع والعشرون من نوفمبر- على يد قوات الأمن المركزي، التى قامت باقتحام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بـ"العمرانية"، وإطلاق قنابل مسيلة للدموع وذخائر حية أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة العشرات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :