كشفت تقارير أمنية عن محاولة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء مشاركته اليوم بقمة نواكشوط التي بدأت أعمالها، الاثنين 25 يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية.

 

وعليه تقرر عدم مشاركة الرئيس بهذه القمة.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول هذه القمة المنعقدة.

 

1- تناقش القمة العربية المنعقدة بنواكشوط قضايا الإرهاب، ويشارك فيها 7 أمراء ورؤساء الدول العربية، كما تتطرق للعديد من الأزمات وقضايا النزاع في

 

المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وتبحث خططًا ومبادرات لتعزيز التعاون العربي.

 

2- تهيمن ملفات الأمن والإرهاب على أعمال القمة التي تأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.

 

3- يناقش القادة المشاركون تشكيل قوة عربية مشتركة، كما سيبحثون ملفات اقتصادية بهدف تشجيع التكامل الاقتصادي العربي وتعزيزه.

 

4- تتطرق القمة المنعقد إلى التدخلات الإيراينة بالمنطقة.

 

5- تدعو مسودة البيان الصادر عن القمة المنعقدة الأطراف في ليبيا إلى السعي لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية.

 

6- بحسب الإعلان المرتقب عن قمة نواكشوط، يؤكد القادة العرب دعمهم لجهود الإغاثة الإنسانية العربية والدولية الرامية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات من لاجئين ومهجرين ونازحين، ولتطوير آليات العمل الإنساني والإغاثي العربي، واستحداث الآليات اللازمة داخل المنظومة العربية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة ومساعدة المتضررين والدول المضيفة لهم.

 

7- أكد العرب المشاركين بالقمة على إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية، ونظام الضمانات الشاملة، وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. 

 

8- يذكر أنها القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.

 

9- تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، وذلك بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل الماضي.

 

10- وصف خبراء هذه القمة بأنها "قمة بلا قيمة"، حيث غاب الرؤساء عن المشاركة بها فيما عدا أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر.