وقال الزوج، إنه تفاجأ بعد زواجهما بـ7شهور بوضع الزوجة لطفل رضيع، وجاءت بشهادة طبيب تؤكد أنها وضعته لمرورها بتعب، وأشياء أخرى، وأنه لم يصدق ما فعلته الزوجة من شهادة الطبيب، وأنه ينكر نسب الطفل وأن الزوجة خدعته ولم تروي الحقيقة له.

 

حملت الدعوى رقم 40 لسنة 2016، وحضر الزوج برفقة الشهود والدته وشقيقته، وقالت والدة علي "ابني تزوج من رسمية، ولم يظهر عليها شيء في أثناء الخطوبة، وبعد مرور أسبوعين على الزواج الزوجة قالت إنها حامل، وذهبنا للطبيب اكتشفنا حملها، ومن حينها يبكي ابني، ولم يخبر أحدًا إلا بعد وضع زوجته".

 

وقالت شقيقة علي، "شقيقي كان يحب زوجته بشدة، ولم يشك في سلوكها منذ أن تقدم للزواج منها، لكن الحال تبدل بعد علمه بخبر حملها، وبدأ يشك في سلوكها خاصة أنه بعد زواج أسبوعين اكتشفنا حملها، ووضعت الطفل بعد 7 أشهر زواج".

 

وأكد "أعمل مدرس لغة عربية في مدرسة خاصة، وفي أثناء زفاف صديقي رأيت رسمية في حفل الزفاف، وتعرفت عليها ثم تحدثت معها عبر الهاتف المحمول عدة أشهر قبل الخطوبة، وأعجبت بها ثم تقدمت لأسرتها لطلب الزواج منها، وحينها رحب والدها".

 

وأضاف "عقب خطوبتي وجدت جارة رسمية تطلب الحديث معي وتقول لي رسمية كانت على علاقة بشاب قبلك، وتقدم لطلب يدها ورفض والدها أكثر من مرة، وأنها تحب ذلك الشاب والحديث عنها كثير، لكني غضبت من حديث جارة رسمية وذهبت لأخبر رسمية".

 

وتابع "قالت والدة رسمية، إن جارتهم لديها بنت وتريد أن تفعل مشكلة لأترك رسمية وأذهب لخطوبة ابنتها، أقتعنت بحديث والدة رسمية، وحينها طلبت رسمية أن أعجل بالزواج منها في أقرب وقت منعًا للكلام وقبلت بالفعل".

 

وأكد "الشك بدأ داخلي عقب موافقة رسمية على الزواج في غرفتين فقط حيث أخبرتها أنه ليس معي أموال لشراء أثاث للمنزل سوى غرفتين، ولم أستطع إقامة حفل زفاف، وأنني سأكتفي بكتب الكتاب فقط، وقبلت دون تردد وكان تعجل بزواجنا".

 

وأشار "بعد مرور أسبوعين على زواجي من رسمية أصيبت بحالات إغماء وتعب شديد تخيلت أنه برد في المعدة، لكن فوجئت بأن والدتها تقول مبروك زوجتك حامل، فرحت في بداية الأمر لكن الشك أنتاب قلبي مرة أخرى، بعد رؤيتي لجارة زوجتي وهي تقول لي مبروك، أن هتربي ابن غيرك ما قلتلك البنت مش سهلة".

 

واختتم الزوج حديثه "أنتظرت أن توضع زوجتي الطفل عقب 9 أشهر، وحسبت لها المدة لكنها وضعته بعد مرور 7 أشهر دون أن أحضر ولادتها، ولم أعرف سوى اتصال ولادتها، مراتك وضعت وتعالى علي البيت، شوف ابنك، حينها لم أذهب لرؤية ابني وأخبرت والدتي بكل شيء وذهبت والدتي لزوجتي وأهلها وكان رد فعل حماتي هو طرد والدتي، وأكدت حماتي أن خال زوجتي سجل المولود على اسمي، وبعد مرور أسبوع على وضع زوجتي فؤجت بشهادة طبيبة تؤكد أن الطفل حالته كانت تستدعي الوضع بعد مرور 7 أشهر ما زاد الشك في داخلي، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لإنكار النسب، وفضح أمر الزوجة وأهلها فيما حدث معي من خداع".