كتبت – أماني موسى
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر بلد عريق وأن اللُحمة التي تجمع بين أفراده مسلمين ومسيحيين لُحمة قوية، مشيرًا إلى أنها اشتهرت بأنها بلد المسلات، والمنارات والمآذن.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها قداسته خلال استقباله لأعضاء اللجنة الدينية بالمجلس برئاسة الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة ، واللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر.
وأستطرد بقوله، أن تاريخ مصر تاريخ قديم، تلاحم فيه الإسلام مع المسيحية مع الفرعونية وتشكلت في مصر لوحة فريدة في العالم، قائلاً مصر بها المسلة الفرعونية، المنارة المسيحية، المآذن الإسلامية.
وتابع، لكن هذه الصورة الفريدة تتشوه وهذه مسؤليتنا أمام العالم وأمام أجيالنا في المستقبل أمام التاريخ وأمام الله.
مضيفًا، الحوادث التي سمعنا عنها مؤلمة للغاية وأنا عن نفسي صبور ومتحمل ولكن فيه أحداث تنذر بالخطر، فأمامي تقرير عن الاعتداءات الطائفية منذ 2013، 37 اعتداء في ثلاث سنوات بمعدل اعتداء كل شهر وهذا دوركم قبل الكنيسة والأزهر وأنا أعول علي هذا الزيارات كثيرًا.
وأختتم البابا حديثه مشددًا أن مصر معروفة بمسيحييها ومسلميها وأن شعبها تركيبته فريدة فلا تنظر إلى المسيحيين كانهم أقلية.