بقلم . فاروق عطية
أنا لست ضد اليهود، لأن اليهودية دين سماوي، والتوراة كتاب اليهود المقدس هو العهد القديم بالنسية لنا كمسيحيين، والمسيح له المجد نفسه قال: لا تطنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. (مت 5 : 17).
كما أني لست ضد دولة إسرائيل، لأن دولة إسرائيل باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل"كامب ديفيد" صارت دولة صديقة، ومصر وإسرائيل يتعاونان في مجالات شتي، وإن كان الشعب العربي غير قابل للتطبيع الكامل لأسباب تاريخية وإسلامية. وفي هذه العجالة فقط أرصد بعض الشواهد التي حدثت بالأمس القريب إن دلت علي شيئ فهي تدل علي المراهقة السياسية وعدم الفهم الكامل لمعني السياسة بين الدول أو حتي بين الأفراد، فلا يوجد عداء دائم أو صداقة دائمة بين الدول أو حتي الأفراد، فالمواقف تتغير بتغير الظروف، والأمر أولا وأخيرا يتوقف علي المصالح العامة التي تحدد العلاقات. وهذه الشواهد حدثت لساذج وماكر ووزير، وكان رد الفعل متناقض في الحالات الثلاث.
والساذج هو إعلامي مصري منذ ينايرعام 1967، صحفي وسياسي، رئيس مجلس إدارة قناة تلفزيونية، وأحد مؤسسي حزب مصر القومي الذي تأسس عقب فورة مصر 2011. أصبح نائبا عن دائرة نبروه بعد فوزه بانتخابات مجلس الشعب 2010، كأحد أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي بعد انسحاب فؤاد بدراوي.
وفي انتخابات مجلس النواب 2015، ترشح مستقلًا وفاز بمقعد عن الدائرة الرابعة "مركزي طلخا ونبروه" محافظة الدقهلية. وجه له مجلس النواب تهمة التطبيع مع إسرائيل على خلفية لقائه السفير الإسرائيلي بمصر في منزله، وقد تعرض للإهانة في المجلس حيث قام النائب كمال أحمد بضربه بحذائة بسبب ذلك.
وإثر ذلك قام المجلس بإجراءات إسقاط عضويته، وأسفر التصويت عن موافقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس (465 من اجمالي 595) على إسقاط العضوية في 2 مارس 2016.
والأسباب المعلبة هي ستة أسباب رئيسية تسببت فى طرد نائب التطبيع من البرلمان وإسقاط عضويته، ظهرت من خلال مناقشات النواب وغضبهم أثناء التصويت، أولها لقائه بالسفير الإسرائيلى دون إذن من المجلس وإخطار الجهات المعنية متعديا على دور السلطة التنفيذية والأجهزة الدبلوماسية، والسبب الثانى: تناوله لقضايا تمس الأمن القومى المصرى خلال لقائه مع السفير الإسرائيلى، وثالثا: إهانته وتطاوله على رموز مصر الوطنية وخاصة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الأمر الذى أغضب العديد من النواب وخاصة نواب الصعيد، نواب أسيوط بالتحديد، ورابعا: إساءته للمملكة العربية السعودية والإمارات، وخامسا: الإساءة والهجوم على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى ومطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة، وسادسا: التطاول والإهانة للبرلمان ومطالبته بحله وتجاوزاته ضد الدكتور على عبد العال رئيس المجلس.
هذه كانت كواليس جلسة إسقاط عضوية توفيق عكاشة، التي اعتبرها بعض القانونيين مخالفة للدستور، وهذا ما أكده ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، حيث قال أن إسقاط عضوية عكاشة مخالف للمادة 110 من الدستور، وأنه أحرج مصر دبلوماسياً أمام العالم.
واتخذت حادثة لقائه بالسفير الاٌسرائيلي ذريعة للإجهاز عليه والتخلص منه.
وهذا الموقف يذكرني بمقف مماثل حدث للصحفي الكبير الراحل مصطفي أمين، الذي طلب منه جمال عبد الناصر التواصل مع السفارة الأمريكية لبحث بعض القضايا الشائكة بين مصر وأمريكا، وكان الصحفي الراحل يطلع عبد الناصر بكل ما يدور بينه وبين السفير، وعندما توترت العلاقة بين عبد الناصر ومصطفي أمن اتخذت هذه العلاقة كدليل خيانة للأخير ضد الوطن وحوكم وسجن بسببها، ولا استبعد أن يكون لقاء عكاشة بسفير اٌسرائيلي فخ نصب له بمهارة. وبالقطع هناك أسباب غير معلنة أدت للتخلص من العكش أهمها سببين خطيرين:
ـ كان عكاشة ـ كما هو متبع مع معظم الإعلاميين ـ عميلا لأمن الدولة والمخابرات الحربية (قطبين من أقطاب الدولة العميقة) ينفذ ما يطلب منه، وكانت علاقته بالسيسي منذ كان مديرا للمخابرات الحربية علاقة متينة، الذي أوعز لعكاشة أن يذيع أن السيسي من الإخوان حتي يقتنع مرسي به ويعينه وزيرا للدفاع، تنفيذا لمخطط الدولة العميقة للقضاء علي الإخوان وعودة الحياة السياسية السابقة لفورة 25 يناير.
يذلك اعتبر العكش نفسه من رواد ثورة 30 يونيه، وحين رشح نفسه عن دائرة طلخا ونبروه ونجح بعدد غير مسبوق من الأصوات أصابه الغرور وانتفخ أكثر من اللأزم، وفي مجلس النواب خاض صراعًا خاسرًا مع جهاز الأمن الوطني وممثليه داخل قبة البرلمان وفي وسائل الإعلام، مما اعتبره غدًرا أحاق به من قبل وزارة الداخلية، أو كما قال: “أخدوني لحم ورموني عضم”، وذلك خلال لقاء متلفز مع الإعلامي يوسف الحسيني. خلال هذا اللقاء وغيره من اللقاءات الإعلامية، أصر عُكاشه، بصفته برلمانيًا وإعلاميًا أيضا، أن يوجه أصابع الاتهام إلى الأمن الوطني في تشكيل مشهد سياسي مُشوّه، بحسب تعبيره، بل اتهم أيضًا الأمن الوطني ومن خلفه وزارة الداخلية، والمخابرات العامة ومن خلفها السيسي، بعدم القدرة على استيعاب وجود حياة سياسية ديمقراطية والتعامل معها.
كما قال بوضوح إن جهاز الأمن الوطني والمخابرات الحربية استغلّوه للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مُرسي. وأن علاقته بالأمن الوطني ، هي علاقةٌ مكررة مع كافة الإعلاميين، وأن “الجميع كان يستهدف الإطاحة بحكم الإخوان”،
ـ كرر عكاشة الإساءة للأُسرة المالكة السعودية وهددهم بالكشف عن المستور وإذاعة كل ما لديه من أسرار تضر بهم، في وقت عصيب انهارت فيه اقتصاديات البلاد وازدادت حاجتها للمعونات الاقتصادية السعودية، حتي اضطرت لبيع جزيزتين عزيزتين علي كل مواطن مصري شريف. وكان القضاء علي عكاشة سياسيا وإعلاميا هو القربان المقدم لآل سعود، حيث أكد الإعلامي سيد علي بقناة العاصمة الفضائية أن توفيق عكاشة إستحق ما فعله المجلس وأكد أن إسقاط عضويته كان أكبر إعتذاراً للمملكة العربية السعودية لتطاوله عليها وعلى حُكّامها،مما يهدد الأمن القومي، معتبراً أن إسقاط عضوية عكاشة كان بسبب إساءته للسعودية وتهديده لها.
المكّار سياسي مصري بارز؛ ذاع صيته عقب فورة يناير 2011 كأحد الوجوه الشبابية المعبرة عن التيار الإسلامي؛ عضو مؤسس بحزب النور المصري الذي حقق المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية تجري في مصر بعد الثورة بنسبة 24٪ متفوقا ًعلى أحزاب مصرية عريقة كحزب الوفد الليبرالي ومحققا ًمفاجأة انتخابات 2011 ؛ عمل متحدثا ًرسميا ًلحزب النور خلال فترة الانتخابات وما تلاها من حراك سياسي؛ وانتخب عضوا ًبلجنة كتابة الدستور في العام 2012 ليصبح أصغر أعضائها سنا ً28 سنة.
اختير كأفضل شخصية سياسية شابة مؤثرة في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الشباب عام 2012. يعرض “نادر بكار” آراؤه في الموضوعات الاجتماعية والسياسية والوضع الراهن الذي تمر به البلاد من خلال العديد من الكتابات الصحفية سواء في صحيفة اليوم السابع التي يُعد أحد كتاب الرأي بها أو صحيفة النور التابعة للحزب، أو حتى من خلال مدونته الشخصية “مدونة نخبة الإصلاح”، وصفحته الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر. ويكتب أيضا في بعض المواقع علي الشبكة العنكلوتية، أهرام، ديموقراطية مفتوحة "أوبن ديموكراسي"، منتدي فكرة "فكرة فورم".
يشغل حاليا ًمنصب مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام ؛ متزوج من طبيبة هي ابنة القيادي د. بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور وله ابن واحد. حصل علي بكالوريوس تجارة شعبة إنجليزية من جامعة الإسكندرية عام 2005، ثم حصل علي دراسات عليا في إدارة الأعمال وعلي دبلومه في الاقتصاد الإسلامي، بالإضافة إلي شهادة “بي إن بي” لإدارة المشاريع والإدارة الإستراتيجية (الحوكمة).
وتدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة مدير تنفيذي للمشروعات على المستوى الإقليمي بأحد أكبر المؤسسات الطبية في مصر والمملكة العربية السعودية (شركة ترند)
يعد نادر بكار من الدعاة البارزين في الإسكندرية، حيث يقوم بتدريس العلوم الشرعية في عدد من مساجدها، ومن تلك الدروس التي يلقيها: شرح رياض الصالحين، شرح الفقه الميسر، شرح صحيح البخاري، شرح الأدب المفرد للبخاري ، وشرح كتاب عمدة الاحكام، وشرح كتاب السياسة والشريعة لشيخ الإسلام ابن تيمية ، كما يقدم عدداً من الدورات التدريبية في مهارات التفكير وفنون الاتصال والتأثير ومنها تلك الدورات التي يقدمها دورة مهارات شخصية.
حصل بكار علي منحة دراسية من جامعة هارفارد الأمريكية للحصول علي درجة الماجستير في الإدارة الحكومية رغم أنه لا يعمل بالحكومة، وقيل أن جامعة هارفارد هى من قامت بقبول الطالب نادر بكار بناء على المعايير الخاصة بالجامعة والخبرات والمؤهلات المطلوبة، والحكومة المصرية هى من دعمته ماليا بالمنحة طبقا لبروتوكول موقع بين الحكومة المصرية وجامعة هارفارد منذ عام 2010، ينص على أن الطالب المصرى الذى تقبله الجامعة تتكفل الحكومة المصرية بدعمه ماليا. رغم تأكيد وزارة المالية عدم جواز حصول أى باحث من غير العاملين بالوزارة على أى منح من هذا النوع، لوجود عجز بالمنح وسعى الوزارة لجلب المزيد من المنح الدراسية لموظفيها.
ذكرت"اليوم السابع" إن لقاء نادر بكار بتسيبي ليفنى في 16 أبريل الماضي لقاءا سريا، كان بناء على طلبه، حيث تم دعوة تسيبى ليفنى لإلقاء محاضرة عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ضمن فاعلية نظمتها جمعية "هلليل الخاصة بالطلاب اليهود داخل جامعة هارفاد"، وكان اللقاء مفتوحا يسمح لأى من الطلاب المشاركة فيه. وعندما علم بكار بقدوم ليفنى للجامعة طلب تنسيق لقاء مغلق معها وقد توسل للمنظمين لحصوله على موافقة ليفنى، وبالفعل وافقت ليفني وتم ترتيب اللقاء داخل الجامعة بعد القاء محاضرتها. و أكدت مصادر عبرية نبأ عقد اللقاء.
نقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن مصادر مقربة من ليفني، قولها إن اللقاء حصل فعلاً، وإن نشر هذا الخبر من قِبل جهات تعارض التطبيع مع إسرائيل تزامن مع زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لتل أبيب" بهدف الكشف عن اجتماعات بين مسؤولين إسرائيليين وجهات سلفية مصرية". وتسبب هذا التأكيد الإسرائيلي بحالة من البلبلة في حزب النور، الذي قال إنه لا يعلم عن هذا اللقاء، مشيراً إلى أنه سوف يتم البحث في تلك الواقعة وإحالة "بكار" للتحقيق. تمخض الجبل فولد فأرا، ولم يحاسب بكار عن هذا اللقاء. وأنا لا يهمني إن كان هذا اللقاء سياسيا أم غراميا ولكن المهم ألا يكون كلقاءات ليفني السابقة بمعظم ساسة العرب، وعلي فراش المتعة حصلت ليفني علي أسرار سياسية واقتصادية أفادت دولة إسرائيل.
تغاضي حزب النور عن خطأ بكار وهو الذي استأسد علي الدكتور وجيه الشيمى الاستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالفيوم وعضو البرلمان السابق عن حزب النور، لحدوث لقاء بينه وبين أحد الحاخامات اليهود فى مكتبه بالجامعة، الذي كشفت عنه "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في أبريل الماضي. أقر الشيمي بكل شجاعة بحدوث اللقاء، وأكد أنه إلتقاه بصفته الاكاديمية، وذلك بعد الحصول على إذن الجهات المختصة إلا أن حزب النور لم يقتنع بهذه المبررات، وكلف جلال مرة أمينه العام بالتحقيق مع الشيمى فى نفس اليوم ووصل الأمر إلى أن الأخير عرض أن يتقدم باستقالته من الحزب حتى لا يوقعهم غي أى حرج. فى نهاية اليوم أصدر الحزب بيانا قال فيه بوضوح لا لبس فيه إن الحزب يرفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى والالتقاء بأى شخص يمثله أو ينتمى إليه.
وأضاف صلاح عبد المعبود أحد متحدثى الحزب الإعلاميين، أن الحزب رأى من الضرورى فتح تحقيق فى واقعة لقاء الشيمى بالحاخام اليهودى، بعدما تم إثارة القضية فى وسائل الإعلام، للوقوف على حقائق الأمور بشأن الواقعة. هذه الصرامة اختفت تمامًا فى واقعة لقاء نادر بكار وتسيبى ليفنى التى جرت فى نفس التوقيت فى هارفارد فالتزم بكار الصمت وأكلت القطة لسان حزب النور ومتحدثيه الاعلاميين لنحو 3 أيام قبل أن يتحدث فى اليوم الرابع ببيان يحمل التبرير فى القول أكثر مما حمل من الحقيقة، ولم ترد فيه أى عبارة عن التطبيع أو رفضه أو رفض أى لقاء بهولاء المنتمين للكيان الصهيونى – فما بالك بوزيرة خارجيته السابقة وواحدة من الذين اعترفوا بممارسة السياسة القذرة لخدمة اسرائيل- لتثبت حقيقة واحدة داخل النور وهى: "إذا كنت بكار فأنت فى آمان"، ويندو أن بكار له منزلة خاصة كونه من أتباع ياسر برهامي تحميه من المحاسبة. والغريب والمريب رفض ياسر برهامى التعليق على أنباء لقاء نادر بكار، بتسيبى ليفني وقال: “ماليش دعوة .. اسألوه هو”.
ثم أردف: “ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة ومن الآن فصاعدا لم يعد لي دخل بأي شيء".
الوزير الذي قامت الدنيا في الأوساط السياسية المصرية ولم تقعد احتجاجا علي زيارته لإسرائيل هو وزير الخارجية سامح شكري.
التقى وزير خارجية مصر سامح شكري الأحد 10 يوليو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس المحتلّة. في زيارة رسخت تقاربا بين القاهرة وتل أبيب، وقال مسؤول إسرائيلي إنها ستمهد لزيارة نتنياهو لمصر. وزيارة شكري هي الأولي لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات. وكان نتنياهو قد عبّر صياح الأحد، خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته عن سعادته باستقبال وزير الخارجية المصري في القدس المحتلة.
وفي مساء الأحد استقبل نتنياهو في منزله بالقدس المحتلة شكري، وعقد معه لقاءا ثانيا على مأدبة عشاء نظمها على شرفه، وشاهدا معا مباراة كرة القدم بين فرنسا والبرتغال في نهائي يورو 2016. قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن إن زيارة شكري "تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وتمحورت الزيارة حول إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, كما تناولت العلاقات الثنائية في ظل ما تصفه الدولتين بأنه وضع مضطرب بالمنطقة يتنامى فيه خطر الإرهاب.
ورغم التعاون الأمني الوثيق بين الجانبين في الحرب ضد الإرهاب بسيناء، فإن كثير من المصريين يشعرون بالعداء من سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، كما يعتبرون العلاقات المتبادلة بين مصر وإسرائيل من المحظورات.
ورغم الانفعال الزائد للنائب البرلماني كمال أحمد علي زميله توفيق عكاشة لاستضافته السفير اٌسرائيلي بمنزله، لدرجة ضربه بالحذاء في واقعة برلمانية غير مسبوقة، إلا أنه علق علي زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل، قائلا: "الدولة المصرية تربطها معاهدات وعليها احترامها وواجب على الدولة المصرية أن تحترم معاهداتها الدولية" موقف شيزوفراني مصري لا نجد له علة ولا تفسير..!!
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع