عبر الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب ، عن حزنه من موقف الدولة ازاء ما يتعرض له الاقباط من مخطط استهدافهم دون تطبيق القانون ، واكد انه يشعر بالاحباط بعد التواصل المباشر مع كافة المسئولين ولكن الطرق جميعا مسدوده لا نأخذ سوى كلمات معسولة 

وقال جاد "تنتابني حالة من الاحباط والحيرة الشديدة من المخطط الجهنمي الذي يتعرض له الاقباط باشراف اجهزة الدولة ومؤسساتها، حاولت على مدار الاسابيع الماضية بذل كل جهد ممكن عبر الاتصالات المباشرة مع المسئولين بدءاً بوزير الداخلية وصولا الى البرلمان، الطرق جميعها مسدودة تأخذ كلاماً معسولا ويواصلون تنفيذ المخطط الهادف الى قهر الاقباط واذلالهم.

 

واضاف "  اقول بكل ثقة لا توجد ارادة سياسية لوقف المخطط، اعلن لكم فشلي انا وزملاء في مجلس النواب مسلمين ومسيحيين في مجرد مناقشة الموضوع تحت قبة البرلمان، اعلن لكم يأسي عن اصلاح الاحوال وفق القنوات الرسمية والشرعية ، اصارحكم القول افكر جيدا في التوقف عن الرهان على هذه الوسائل والبحث عن حلول بعيداً عن الرهان على مؤسسات الدولة التي تواصل مخطط التنكيل بالاقباط .