نجيب وصفها بـ"الانقلاب".. وناصر يؤكد أنها ثورة
مبارك يصفها بـ"العيد القومي" لمصر.. ومرسي: "لحظة فارقة"
كتب - نعيم يوسف
تحتفل مصر، اليوم، السبت بالذكرى الـ64 لثورة 23 يوليو، ونعرض في التقرير التالي أراء رؤساء مصر في هذا الحدث الذي غير مسار التاريخ المصري.
الرئيس محمد نجيب
اللواء محمد نجيب، زعيم تنظيم الضباط الأحرار ليلة الثالث والعشرين من يوليو يقول في مذكراته المنشور في كتاب يحمل اسم "كنت رئيسًا لمصر"، إن ما حدث كان "انقلاب"، مشيرا إلى أن "لفظ انقلاب هو اللفظ المستخدم فيما بيننا.. ولم يكن اللفظ ليفزعنا لأنه كان يعبر عن أمر واقع.. وكان لفظ الانقلاب هو اللفظ المستخدم في المفاوضات، والاتصالات الأولى بيني وبين رجال الحكومة ورئيسها للعودة إلى الثكنات"، مضيفًا: "وأضاف "الاسم الخاص بما حدث في 23 يوليو تغير من انقلاب إلى حركة، ثم سرعان ما أطلق عليها الحركة المباركة، ثم الثورة بسبب التأييد الشعبي الذي قابلها".
الرئيس جمال عبدالناصر
وفي خطاب نادر له، وصف الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، حركة الضباط الأحرار في عام 1952 بأنها ثورة 6 مرات في حوالي دقيقة ونصف، مشيرا إلى أنه في تلك الليلة كان معهم 90 ضابطًا وقوات قليلة، وكانت بحسابات الورقة والقلم "ممكن نجد الاحتمال ضعيف، لكن كل واحد يقول إننا لو لم نستطع القضاء على الظلم، فإننا سنثبت أن الجيل الذي عاش في 1952 قام وقاتل ولم يرضى بالظلم".
الرئيس أنور السادات
أما الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فهو الذي ألقى بيان الثورة من الإذاعة المصرية، وفي خطاب له يوم 23 يوليو عام 1979، من جامعة الإسكندرية، قال: "كل عام في مثل هذا اليوم، وخاصة اليوم، أحمل لكم ثلاثة تهئنات الأولى بمرور 27 عاما على ثورتكم المجيدة والتي كانت هذه الجامعة هي أول من بادر لتأييد هذه الثورة ومباركتها، والتهنئة الثانية فيأتي هذا اليوم وهذا العيد من كل سنة في شهر رمضان، والتهنئة الثالثة فهي بالسلام.. السلام الذي تحقق وقام على أساس من العدالة".
الرئيس حسني مبارك
ويقول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في كلمته بمناسبة ذكرى 23 يوليو عام 2010: إن مصر تحتفل اليوم بـ"بعيدها القومي.. ثورة يوليو المجيدة، نستعيد كفاح شعبنا من أجل الاستقلال والجلاء وما خضنا من حروب متتالية.. ونستعيد سنوات صعبة من الحرب والسلام.. ونستمد منه المزيد من الثقة.. فقد أثبت شعبنا أنه شعب قادر على المضي للأمام متخطيا للتحديات والصعب".
الرئيس محمد مرسي
أما الرئيس محمد مرسي، فقد قال في خطابه بمناسبة ذكرى 23 يوليو، عام 2012: "إن ثورة 52 كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، وأسست الجمهورية الأولى التي دعمها الشعب والتف حول قادتها وأهدافها الستة التي لخصت رغبة الشعب المصري في تأسيس حياة ديمقراطية سليمة ودعم عدالة اجتماعية للخروج من الفقر والجهل والمرض والاستغلال والإقطاع.. كانت الثورة بداية دعم تحرر الشعب المصري وليكون مصدر السلطة وصاحب الشرعية".
الرئيس عبدالفتاح السيسي
العام الماضي، هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشعب المصري بمناسبة ذكرى 23 يوليو، قائلًا إنها "تلهمنا الكثير من القيم النبيلة"، مضيفًا، أن "ثورة يوليو المجيدة لم تكن على الظلم فقط بل في نواحي اجتماعية واقتصادية"، مؤكدا أن ثورة يوليو جاءت لتسجل يوما تاريخيا في نضال شعب مصر دفاعا عن حريته، مشددا على أن تلك الثورة تستدعي قيم العمل الدءوب والتكاتف والاصطفاف الوطنى لبناء مجتمع جديد وتحقيق التنمية الشاملة المنشودة.