أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الافغانية محمد اسماعيل قاووصي السبت 23 تموز ـ يوليو 2016، عن مقتل "ما لا يقل عن 20 قتيلا و160 جريحا" في اعتداء استهدف تظاهرة سليمة في كابول.
وأضاف "قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب 160 آخرون بجروح لكنها حصيلة أولية من المستشفيات ويمكن أن ترتفع.
وكان قاووصي قد أعلن في وقت سابق نقل "50 قتيلا وجريحا على الأقل" إلى مستشفى الاستقلال القريب من مكان التفجير. ورأى في المكان "عشرات الجثث حوله" بعضها "تمزق اشلاء".
وقال مصور "فرانس برس" "عندما وصلت إلى المكان كان هناك العشرات من الجثث، أحصيت منها أكثر من عشرين جثة بعضها تمزق اشلاء".
وتابع "رأيت جثثا اخرى مشوهة يتم نقلها في مؤخرة عربة تابعة للشرطة. الدماء كانت في كل مكان".
ومضى يقول إن متظاهرين غاضبين بدأوا يتعرضون لعناصر قوات الأمن الذين طوقوا المكان.
وكان نائب متحدث في وزارة الداخلية قال في وقت سابق إن الانفجار "مرده بالتأكيد إلى اعتداء نفذه انتحاري" وسط الحشد.
وكان عدة آلاف غالبيتهم من أقلية الهزارة الشيعية يتظاهرون بشكل سلمي منذ الصباح للاحتجاج على مشروع للتوتر العالي لا يشمل مناطقهم في محافظة باميان.
ويرى مسؤولون من الأقلية أن ترسيم خط التوتر العالي دليل جديد على التمييز الذي تعاني منه طائفتهم ومحافظتهم التي تعتبر الأكثر فقرا في البلاد.
ووقع الاعتداء الأخير في العاصمة كابول في 30 حزيران ـ يونيو واستهدف موكبا للشرطة.