بات واردا أن تتكبد المرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، ضررا من تعيين رئيس بلدية ريتشموند السابق، تيم كين، ليشغل منصب نائب الرئيس، بسبب صيته السيء بين السود.
ويعد كين من الساسة الذين أيدوا أساليب لمكافحة الجريمة، أدت إلى زيادة عدد السجناء في الولايات المتحدة، ولم تلق أي شعبية بين السود، وفق ما نقلت "رويترز".
وحظي مشروع "إكزايل" الذي دعمه كين، وجرى إلغاؤه في وقت لاحق، بتأييد الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، كما حصل على دعم أكبر مجموعة ضغط ضد حمل السلاح في الولايات المتحدة، وأنصار السيطرة على حمل الأسلحة.
لكن البرنامج الاتحادي الذي انطلق عام 1997 في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا، واجه انتقادات آنذاك بوصفه مبادرة متحيزة عنصريا، تخضع الشبان السود المدانين للسجن لفترات طويلة.
وواجهت كلينتون نفسها انتقادات من نشطاء سود بسبب دعمها السابق لسياسات متشددة في مكافحة الجريمة خلال التسعينيات، يشار إليها الآن على أنها السبب في زيادة عدد المحبوسين في السجون الأميركية، وهي من مسببات التوتر بين جهات إنفاذ القانون ومجتمعات السود.