الشباب يردون على البنات بجروب "I know her".. وانقسام حول شرعية المجموعتين

الفكرة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. وتحتل المرتبة الثانية لبحث المصريين على "جوجل"

كتب - نعيم يوسف
مجموعتين (جروبين) تم إنشاءهما على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك"، الأيام الماضية، حظيا بمتابعات عشرات الآلاف من المصريين، أولها "جروب"iknow him" حيث أنشأته مجموعة من الفتيات، ليرد عليهم الشباب بـ"جروب" أخر هو "iknow her"، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن هذين المجموعتين.

1- بدأت الفكرة عندما دشنت مجموعة (مغلقة) من الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "جروب" جديد يحمل اسم "i know him" (أنا أعرفه)، والذي سرعان ما انتشر بين الفتيات ليتخطى عدد المشتركين به الـ13 ألف شخص في ساعات قليلة.

2- تهدف فكرة الـ"جروب" إلى مساعدة الفتيات على اكتشاف خيانة أصدقائهم من الشباب أو أزواجهم، حيث تنشر الفتاة صورة الشاب، وإذا تصادف أنه يخونها مع أي فتاة من الفتيات المشتركة داخل الجروب تقوةل إنها تعرفه، وتحكي قصتها معه.

3- نجاح الـ"جروب" أدي إلى ظهور نسختين أخرتين أحداهما للفتيات واسمه iknow him- girls only والآخر للسيدات، واسمه iknow him- ladies only، حيث شاركن عبر الجروب بصور الشباب الذين يردون التحقق من ماضيهما.

4- تسبب هذا الـ"جروب" في إزعاج كبير للشباب الذين ردوا بـ"جروب" أخر هو "I know her" وتعني (أنا أعرفها)، وهو يهدف إلى مساعدة الشباب لاكتشاف ماضي الفتيات كفكرة مضادة، وقد وصل عدد هذه المجموعة أكثر من 40 ألف عضو.

5- احتلت الفكرة مساحة اهتمام كبيرة بين المصريين منذ انطلاقها، حيث تصدرت تغريدات المصريين وجمعت أكثر من 14 ألف تغريدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، عبر موقع التواصل الاجتماعي.

6- أيضًا استطاعت الفكرة احتلال المرتبة المرتبة الثانية في المواضيع الأكثر بحثا على موقع جوجل بأكثر من ألفين عملية بحث جديدة خلال الساعات الماضية، على الرغم من الأحداث الساخنة التي يشهدها الوطن.

7- من مفارقات الـ"جروب" الغريبة، أن أحدى المشاركات نشرت صورة والدها، لترد عليها واحدة أخرى وتقول أنه أبيها أيضًا، وتكتشف أنه لها "أخت" ولكن من أم أخرى!

8- يرى خبراء قانونيون أن هذا الأمر يدخل في نطاق التشهير، وهو مجرم جنائيًا وقانونيًا، بالإضافة إلى أنه يمكن اعتباره ضمن جرائم التعدي على الحريات الشخصية.

9- على النقيض من ذلك، يرى بعض المشجعين للفكرة أن هذه الـ"جروبات" تمثل رادعًا قويا للخيانة، والخداع في العلاقات الشخصية.

10- بالنسبة للجهات الأمنية في مصر، فهي حتى كتابة هذه السطور لم تحدد موقفها منها، كما أنه لم تُقام أي دعاوى قضائية ضد أصحاب هذه الـ"جروبات".