الجمعة ٢٢ يوليو ٢٠١٦ -
٤١:
١٢ م +02:00 EET
ارشيفية
كتب - محرر المنيا
تناولت اليوم خطبة الجمعة بمساجد المنيا موضوع العفة والمروءة والترفع عن الدنيا واستشهد خطيب الجمعة بالاية الكريمة " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله " فان للاخلاق في الإسلام منزلة عالية ومكانة خاصة فهي لب الدين وجوهره وقد سئل نبينا ما الدين ؟ فقال حسن الخلق وأعلن انها الاسمي من بعثته ورسالته فقال إنما بعت لاتمم مكارم الأخلاق.
أضاف الخطيب أن الأخلاق الفاضلة هي التي تعصم الإنسان من الزلل والانحراف وتصون المجتمعات من الفوضى والضياع فسلامة المجتمع وقوة بنيانه وسمو مكانته وعزة ابنائه ترقي بتمسكه بالأخلاق الفاضلة فبالأخلاق تحيا الأمم وتبقي أثارها خالدة وبزوالها وانهيارها تنهار الامم فالأمم والحضارات التي لا تقوم علي الأخلاق تحمل عوامل انهيارها في ذاتها ومن داخلها.