الأقباط متحدون - أسقف المنيا : واقعة ادمو لا يوجد بها شبهه طائفية
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ | ١٤ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أسقف المنيا : واقعة ادمو لا يوجد بها شبهه طائفية

ارشيفية
ارشيفية
 كتب - محرر المنيا 
قال نيافة الانبا مكاريوس اسقف المنيا وابو قرقاص العام ان واقعة عزبة عاصم الأخيرة التابعة لقرية ادموا لا يوجد بها شبهة طائفية، إنما هي مشاجرة عادية تصادف أن طرفيها اقباط ومسلمين. 
 
وكان قد زار وفد من بيت العائلة المصرية بالمنيا، مصابي أحداث عزبة عاصم للاطمئنان علي المصابين و تهدئة الأوضاع و الصلح بين الطرفين. 
 
ضم الوفد الشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة المصرية بالمنيا و الشيخ محمود توفيق و الشيخ جمال عبد الحميد و عدد من علماء الأوقاف بإدارة دمشير 
 
و قال الأهالي خلال الزيارة عن ان الاحداث التي وقعت هي أحداث فردية و اننا أخوة. 
 
وكانت قد أخلت نيابة مركز المنيا، سبيل 9 متهمين، في فتنة عزبة "عاصم" التابعة لقرية "ادمو" بمركز المنيا، والتي وقعت بسبب مشاجرة بين فتاة قاصر وشاب في الثلاثين من عمره، نزل للترعة عاريا بينما كانت الفتاة تغسل أوانيها بمياه ترعة "بحر يوسف
 
وتحرر محضر تصالح وتنازل عن التضرر من قبل طرفي الأزمة، بعد قرابة 12 ساعة فقط من اندلاعها والتي أسفرت عن إصابة 9 أشخاص من طرفي المشاجرة. 
 
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بوقوع اشتباكات بين مسلمين وأقباط بعزبة "عاصم" التابعة لقرية "إدمو" بمركز المنيا. وبتوجيه مأمورية لمحل الإخطار تبين من التحريات الأولية، أن الأمر بدأ بمشادة كلامية بين "حنان. ع. ش"، 15 سنة فتاة قبطية، و"محمد. ع. ع"، 30 سنة شاب مسلم عندما نزل الأخير لمياه الترعة عاريا، بينما كانت الفتاة تغسل أوانيها بمياه الترعة فنهرته ووقعت مشادة كلامية بينهما. واستعانت الفتاة بأقاربها، واستعان الشاب بأشقائه، وتحولت المشادة الكلامية والتلاسن لمشاجرة، أصيب فيها كل من: الطرف الأول "محمد. ع. ع"، 30 سنة، وأشقائه: "خلف 40 سنة، ومحمود 19 سنة، وعبير 24 سنة، و"رمضان. إ. ح"، 44 سنة، أما الطرف الثاني فأصيب كل من: "حنان. ع. ش. ا"، 15 سنة ووالدها، 36 سنة، وجدها، 63 سنة، وعمها "ميلاد. ش"، 23 سنة. 
 
وأمام نيابة مركز المنيا، أقر الطرفين بالتصالح والتنازل عن شكوي كل طرف للآخر، وبسؤال أفراد الطرفين حول قبولهم الصلح عن اقتناع دون تعرض لضغوط، وتم إخلاء سبيل الطرفين من سراي النيابة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter