كتبت – أماني موسى
كالعادة حفل الشارع القبطي بالعديد من الأحداث على مدار الأسبوع الماضي.. نرصد أبرز هذه الأحداث.
البابا يلقي عظته الأسبوعية من الكنيسة المعلقة
ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، أمس الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء المعلقة في مصر القديمة.
وذلك إثر الأحداث الطائفية التي شهدتها المنيا مؤخرًا كان أخرها مقتل شاب قبطي وإصابة 3 آخرين في أحداث قرية طهنا الجبل، وقد أقام البابا اجتماع للصلاة بديلاً عن إلقاء عظته الأسبوعية.
أحداث قرية أبو يعقوب وحرق منازل أقباط
وقعت أحداث قرية أبو يعقوب بمحافظة المنيا، إثر شائعة بناء كنيسة في القرية، حيث قام مجموعة من المتطرفين بمهاجمة منازل الأقباط بالقرية ولولا تدخل قوات الأمن لتدمرت منازلهم بالفعل، -وذلك بحسب بيان المطرانية-.
وطالبت المطرانية في بيانها بمحاسبة الجناة وتعقبهم مؤكدة، نطالب من جديد دون كلل أو ملل أو يأس بمحاسبة الجناة، إذ أنه في كل مرة يفلت الجاني من العقاب يشجع آخرين على ارتكاب مزيد من الجرائم، طالما يجدون من يحميهم ويدافع عنهم في تحد سافر.
واختتم البيان، "أنه ليس من حق أي شخص أن يهاجم الآخرين أقباطًا كانوا أو مسلمين ويقتلهم ويدمر ممتلكاتهم، مهما كانت الأسباب، إننا لم نترك جهة واحدة لم نبث إليها معاناتنا، ومازلنا نطالب بتفعيل القانون، حمى الله مصر والكنيسة من كل شر وسوء".
الأنبا مكاريوس يلتقي متضرري قرية أبو يعقوب ويبلغهم رسالة من البابا
ألتقى الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبو قرقاص، بأسر الأقباط المتضررين في أحداث قرية أبو يعقوب، بمقر المطرانية الاثنين الماضي.
وبحسب بيان الكنيسة، استمع الأسقف إلى تفاصيل ما حدث من اعتداءات، وأبلغهم اهتمام البابا تواضروس الثاني والأنبا أرسانيوس بالحدث ومتابعتهم له عن كثب.
مؤكدًا على أن هناك اتصالات مستمرة مع المسئولين لتعويض المتضررين، موضًحا أن اتخاذ الطريق القانوني هو الخيار الأفضل للجميع.
حبس 13 متهمًا في أحداث أبو يعقوب بالمنيا
أمرت نيابة مركز المنيا، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، بحبس 13 متهمًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على متهمين 3 آخرين لحين ورود تحريات إدارة البحث الجنائي، حول الأحداث التي وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية أبو يعقوب، بسبب مزاعم تحويل منزل لكنيسة.
كما قررت النيابة إخلاء سبيل طفل، من بين المضبوطين، وتسليمه لولي أمره.
وكان رئيس نيابة مركز المنيا، أستجوب اليوم، 17 متهمًا من المتورطين في الأحداث، والذين تم إلقاء القبض عليهم بمعرفة سلطات الأمن، وجميعهم مسلمون، ووجهت لهم تهم إثارة العنف والشغب وحرق وإتلاف ممتلكات الغير.
حرق كنيسة الملاك بالأقصر والمطرانية: المطافئ جاءت بعد أن قضى الحريق على الكنيسة تمامًا
أصدرت مطرانية الأقصر، بيانًا صحفيًا، بخصوص حريق كنيسة الملاك ميخائيل بقرية المدامود شرق الأقصر، قالت فيه: أنه في تمام الساعة الثالثة صباح اليوم السبت 16 يوليو الجاري، اندلع حريق في كنيسة الملاك بقرية المدامود التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالأقصر وسط منازل الأقباط بالقرية.
وتابعت، تم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء الذين حضروا الساعة الرابعة صباحًا لمقر الكنيسة وقاموا بمساعدة مسيحيين ومسلمين القرية بالإطفاء بعد أن قضت النيران على كل محتويات الكنيسة تمامًا.
وأضافت، أنه جاري التحقيقات للوقوف على أسباب الحريق بالنيابة العامة والشرطة.
يذكر أن هذه الكنيسة تأسست في عام 1980م وتم تجديدها أكثر من مرة، أخرها عام 2007م، ويخدم بالكنيسة القس بولس عطا راعي الكنيسة وتخدم الكنيسة 520 أسرة قبطية بقرية المدامود شرق الأقصر والقرى والنجوع المجاورة.
أحداث طهنا الجبل بالمنيا تسفر عن مقتل وإصابة 3 أقباط
قال الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا، إن عائلة اثنين من الآباء كهنة المنيا تعرضت في قرية طهنا الجبل، في تمام السادسة والربع من مساء يوم الأحد الماضي، لاعتداءات بالشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة فام ماري خلف 27 سنه، إثر طعنة نافذة في القلب.
وأكد أسقف عام المنيا، إن المصابين هم: نجيب حنا، والد القس متاؤوس، بطعنات عديدة في الوجه، ملاك عزيز، شقيق القس بطرس، بطعنة نافذة في الجانب الأيمن، وعزة جمعة (إحدى الجارات)، بإصابات خفيفة بالوجه.
أسقف المنيا يرأس صلاة جناز شهيد الفتنة الطائفية بالمنيا
ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، الصلاة علي جثمان الشاب فام ماري خلف، ضحية أحداث العنف الطائفي بقرية طهنا الجبل، وذلك بكنيسة مار مينا بالقرية بحضور عدد كبير من كهنة الإيباراشية.
واحتشد جموع الأقباط للمشاركة في صلاة الجناز، حاملين الصلبان مرددين هتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب".
من جانبه بكى الأنبا مكاريوس أثناء الجنازة قائلاً: "حق فام مش هيروح هدر".
نيابة المنيا تأمر بحبس متهمي فتنة طهنا الجبل 4 أيام على ذمة التحقيق
أمرت نيابة مركز المنيا حبس المتهمين الأربعة الرئيسيين المقبوض عليهم في واقعة فتنة طهنا الجبل الطائفية 4 أيام على ذمة التحقيق.
وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية بالمنيا في إلقاء القبض على الأربعة متهمين المطلوبين، وقد شكلت القيادات الأمنية بالمنيا فريق من رجال المباحث بقيادة المقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، لاستكمال التحريات حول الواقعة، والقبض علي متهم خامس.
كما أكد مصدر أمني أنه من المتوقع زيادة عدد المتهمين مع استكمال التحريات.
البابا يعرب عن قلقه لمستشار الرئيس من تصاعد الأحداث الطائفية الأخيرة ويطالب بوضع حد لإهدار دولة القانون
أعرب البابا تواضروس الثاني، عن غضبه من تكرار أحداث العنف الطائفي ضد الأقباط وخاصة بمحافظة المنيا وغياب تطبيق القانون.
جاء ذلك في اجتماعه أمس الأربعاء، مع الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي للأمن.
ناقش الاجتماع تداعيات الأحداث الأخيرة في المنيا بعد الاعتداءات الطائفية في عدد من القرى ومنها قرية كوم اللوفي وأبو يعقوب، وطهنا الجبل.
من جانبه قدم الأنبا مكاريوس للبابا ومستشار الرئيس تقريرًا عن الأحداث المتتالية التي وقعت ضد الأقباط دون تطبيق القانون، وفرض الجلسات العرفية على الضحايا بعد تلقى العديد من التهديدات.
وطالب البابا من مستشار الرئيس ضرورة وضع حد لإهدار دولة القانون، لاسيما أن الدور الأمني في محافظة المنيا عليه العديد من علامات الاستفهام في الكثير من الأحداث، حسب تقرير الأنبا مكاريوس، وأن تكرار الأحداث سيؤدي للمزيد من العنف وغياب الدولة سيزيد منها.
وعلمت "الأقباط متحدون"، أن الرئيس السيسي أسند ملف أحداث المنيا الأخيرة إلى اللواء أحمد جمال الدين لمتابعته مع وزيري الداخلية والعدل، وطالبه بضرورة تطبيق القانون، وتقديم تقرير حول النتائج في هذا الملف.
أسقف الأقصر يصلي القداس بكنيسة الملاك المحترقة
ترأس الأنبا يوساب، أسقف عام الأقصر، القداس الإلهي بكنيسة الملاك ميخائيل بقرية المدامود شرق الأقصر، وهي التي تعرضت للحريق.
شارك في الصلاة عدد من رهبان دير مار جرجس بالرزيقات، ومجموعة من كهنة الإيباراشية وعدد كبير من شعب الإيباراشية.
وألقى اﻷنبا يوساب عظة القداس التي دارت حول موضوع "ضيق الطريق المؤدي إلى الحياة".
البابا يعزي الرئيس الفرنسي في ضحايا حادث نيس
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن إدانته والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل قوة للحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.
جاء ذلك خلال البرقية التي بعث بها قداسته للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كما أعرب عن شعوره بالأسى لأجل سقوط قتلى ومصابين من جراء هذا الحادث.
مؤكدًا على مساندته لأسر القتلى والمصابين، مصليًا لأجلهم لكي يمنحهم الصبر والعزاء، وأن يهب سلامه للعالم أجمع.