الاربعاء ٢٠ يوليو ٢٠١٦ -
١٥:
٠٩ م +02:00 EET
نكشف كواليس لقاء البابا والأنبا مكاريوس ومستشار الرئيس بخصوص أحداث المنيا
كتب - محرر الأقباط متحدون
أبدى البابا تواضروس الثاني، غضبه من تكرار أحداث العنف الطائفي ضد الأقباط وغياب تطبيق القانون.
جاء ذلك في اجتماعه الذي عقده اليوم، الأربعاء، مع الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمن.
ناقش الاجتماع تداعيات الأحداث الأخيرة في المنيا بعد الاعتداءات الطائفية في عدد من القرى ومنها قرية كوم اللوفي وأبو يعقوب، وطهنا الجبل.
من جانبه قدم الأنبا مكاريوس للبابا ومستشار الرئيس تقريرًا عن الأحداث المتتالية التي وقعت ضد الأقباط دون تطبيق القانون، وفرض الجلسات العرفية على الضحايا بعد تلقى العديد من التهديدات.
وطالب البابا من مستشار الرئيس ضرورة وضع حد لإهدار دولة القانون، لاسيما أن الدور الأمني في محافظة المنيا عليه العديد من علامات الاستفهام في الكثير من الأحداث، حسب تقرير الأنبا مكاريوس، وأن تكرار الأحداث سيؤدي للمزيد من العنف وغياب الدولة سيزيد منها.
وعلم "الأقباط متحدون"، أن الرئيس السيسي أسند ملف أحداث المنيا الأخيرة إلى اللواء أحمد جمال الدين لمتابعته مع وزيري الداخلية والعدل، وطالبه بضرورة تطبيق القانون، وتقديم تقرير حول النتائج في هذا الملف.