كتبت – أماني موسى
أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عن ترشيح القاهرة للسيدة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأوضح إسماعيل في حفل ثقافي نظمته وزارة الخارجية بحديقة المتحف المصري في ميدان التحرير، أن ترشيح خطاب وهي وزيرة الأسرة والسكان المصرية السابقة، جاء بعد انعقاد لجنة الخبراء والتشاور مع الدول الصديقة.
من جانبه أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن "الدولة المصرية تقف بكل مؤسساتها خلف ترشيح خطاب وتدعمها بكل قوة، وستوظف كل إمكانياتها لدعم خطاب"، لافتًا إلى أنه تم "التخطيط لحملة انتخابية، وهناك مجلس استشاري يضم شخصيات مرموقة"، كما أشار إلى أن خطاب هي "المرشحة الإفريقية لمنصب مدير اليونيسكو بعد اعتماد الاتحاد الأفريقي لترشحها أمس".
نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه السيدة المصرية المرشحة لهذا المنصب العام.
1- مشيرة خطاب، هي وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقًا، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967.
2- تولت عدة مناصب، عملت في وزارة الخارجية في عام 1968 بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسي.
3- تولت منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين 1990 و1995.
4- مثلت بلادها لدى جنوب أفريقيا ما بين 1995 و1999.
5- شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصري لمدة عام، وتولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
6- حققت خطاب نجاحات كبيرة خلال رحلة عملها الدبلوماسي الطويلة، ويرجع إليها الفضل في توطيد علاقات بلادها مع مختلف بلدان الجنوب الأفريقي وخاصة جنوب أفريقيا التي طالما دعت إلى تعزيز العلاقات معها وإقامة حوار مفتوح قائم على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بعيدًا عن أجواء التنافس.
7- حينما تولت منصب وزيرة الإسكان عام 2010، كانت لا تكل ولا تهدأ عن جولاتها الميدانية في القرى المصرية والنجوع لمواجهة قضية الزيادة السكانية، كما كان "وقف الختان" و"تعليم الإناث" على قائمة أولوياتها خلال عملها كأمين عام للطفولة والأمومة منذ عام 2002 حتى عام 2010، واستكملت مسيرة الدفاع عن حقوق المرأة.
8- كانت أول من أنشأ الفصل الواحد لتعليم الفتيات وأطلقت حملة وطنية ضد الزواج المبكر، نجحت بعدها في تعديل قانون الأحوال المدنية برفع الحد الأدنى لسن الزواج للإناث إلى 18 عامًا.
9- قادت خطاب العديد من مبادرات وبرامج إصلاح التعليم والارتقاء بجودته خاصة تعليم الفقراء والمهمّشين والقضاء على أسباب التسرب.
10- واجهت خطاب مشكلات تحديد النسل، ختان الإناث، الزواج العرفي، زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة الزواج العرفي وزواج الإنترنت.