يواجه المتهم بالسطو المسلح على محل مصوغات ذهبية ملك حشمت سيرافين بقنا تهمتي التعدي على قوات الشرطة بإطلاق النيران وسرقة مشغولات ذهبية يصل وزنها لاكثر من كيلو جرام أما المتهم الثاني لايزال هاربا ولا يعرف بعد مصير كميات الذهب المسروقة وتتداول محكمة دشنا الجزئية اليوم قضية السرقة  

ترجع الواقعة منذ 7 أشهر عندما وقع حادث السطو المسلح لمحل تاجر مصوغات ذهبية من قبل تشكيل عصابى بقرية أبو مناع بحري بمركز دشنا شمال قنا  . 

 

وذكر أحد أقارب حشمت سيرافين انه غادر القرية التي يسكن بها بعد تخوفه من تكرار الهجوم مرة أخرى وخاصة بعد ان تقدم ببلاغ للشرطة وتمكن الأجهزة الأمنية من الكشف عن أفراد التشكيل العصابى وتحديد هوية أعضاءه المتورطين فى عملية السطو من خلال أحدى كاميرات المراقبة بمحل مجاور وخلال الشهور السابقة حاولت الشرطة القبض على احد أفراد التشكيل العصابى إلا انه أطلق النار على الشرطة والتي بادلته إطلاق النيران وتم نقله لمستشفى دشنا المركزي  لتلقى العلاج وعلى الرغم من تقديمه للنيابة إلا انه أنكر وجود أي مصوغات ذهبية ولم يسلم الشرطة أو النيابة كميات من الذهب المسروق من محل حشمت سيرافين . 

 

وقال حشمت سيرافين تاجر المشغولات الذهبية فى تصريحات سابقة ان أحد الأشخاص طلب منه شراء " حلق ذهب " ولم يشتريه بحجة عدم اكتمال المبلغ المطلوب 400 جنيه مشيرا لعودته مرة أخرى وفى المساء قبل غلق المحل بنصف ساعة دخل نفس الرجل للمحل حاملا فى يده المبلغ المطلوب وبعد دقائق معدودة دخل شخص مسلح بسلاح آلى موجهاً سلاحه فى وجه حشمت  وطلب منه فتح الخزينة وإفراغ محتوياتها وعندما حاول تاجر الذهب التلكوء ضربه الشخص المسلح بخلفية البندقية الاليه على رأسه ووجهه كما أستخدم الشخص الآخر جاكوش يستخدم فى الطرق على المشغولات الذهبية وضربه على رأسه وسقط مغشياً عليه غارقاً فى دمائه وفر أفراد التشكيل العصابى تاركين خلفهم دراجة نارية .

 

وأكد حشمت ان اجمالى وزن الذهب المسروق من المحل يبلغ 1030 جرام من الذهب ومبلغ مالي بلغ قيمته 20 ألف جنيه كما أكد فى أقواله للنيابة .