الأقباط متحدون | الاحتفال الثامن عشر باليوم العالمي لذوي الاحتباجات الخاصة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٣٦ | السبت ٤ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٥ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٢٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاحتفال الثامن عشر باليوم العالمي لذوي الاحتباجات الخاصة

السبت ٤ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: مادلين نادر
يتزامن ترشح بعض الأشخاص المعاقين لأول مرة لمجلس الشعب المصري، مع الاحتفالات باليوم العالمي للمعاقين، والذى يأتي فى الثالث من ديسمبر من كل عام، والذي اتخذ له هذا العام شعار "لنفِ بوعدنا لهم". 

ويأتي الاحتفال فى مثل هذا اليوم من كل عام، تأكيدًا على حقوق الأشخاص المعاقين، والدعوة إلى اتخاذ التدابير اللازمة على الصعيدين القومي والدولي، والتي تكفل اتخاذ الإعلان الخاص بحقوق الأشخاص المعاقين الذى قد أقرَّته وأصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر 1975م، والذى أكَّد على حقوق المعاقين، ومنها حقه الأصيل في أن تُحترم كرامته الإنسانية، وله- أيًا كان منشأ وطبيعة وخطورة أوجه التعويق والقصور التي يعاني منها- نفس الحقوق الأساسية التي لمواطنيه من نفس السن، وهو ما يعني أولاً وقبل كل شئ، أن له الحق في التمتع بحياة لائقة تكون طبيعية وغنية قدر المستطاع.
  
كما أكَّد الإعلان العالمي لحقوق المعاقين أيضًا، أن المعاق له نفس الحقوق المدنية والسياسية التي يتمتع بها سواه من البشر، وأن الفقرة السابعة من الإعلان المتعلق بحقوق المتخلفين عقليًا، تنطبق على أي تقييد أو إلغاء لهذه الحقوق يمكن أن يمس المعاقين عقليًا. وأن للمعاق الحق في التدابير التي تستهدف تمكينه من بلوغ أكبر قدر ممكن من الاستقلال الذاتي.
واوضح الإعلان العالمي لحقوق المعاقين، حق المعاق في العلاج الطبي النفسي والوظيفي، بما في ذلك الأعضاء الصناعية وأجهزة التقويم. وحقه في التأهيل الطبي والإجتماعي، وفي التعلُّم والتدريب والتأهيل المهني، وفي المساعدة والمشورة، وفي خدمات التوظيف، وغيرها من الخدمات التي تمكِّنه من إنماء قدراته ومهاراته إلى أقصى الحدود، وتعجِّل عملية إدماجه أو إعادة إدماجه في المجتمع. بالإضافة إلى حقه في الأمن الإقتصادي والإجتماعي، وفي مستوى معيشي لائق، وحقه-حسب قدرته- في الحصول على عمل والاحتفاظ به، أو في مزاولة مهنة مفيدة ومربحة ومجزية، وفي الانتماء إلى نقابات العُمَّال.
 
ولأن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة في العالم وصل إلى (600) مليون تقريبًا- أي ما نسبته 10% من سكان الكرة الأرضية- فيجب الاهتمام بحقوقهم حتى لا يصبحوا طاقة مُهدَرة غير عاملة. في حين يمكن أن يكونوا مواطنين مؤثرين وفاعلين فى أوطانهم إذا ما تم الاهتمام بهم وحصلوا على حقوقهم.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت فى عام   1992 - في اختتام عقد الأمم المتحدة للمعوقين (1983-1992)- يوم الثالث من ديسمبر من كل عام، بإعتباره اليوم الدولي للمعاقين (القرار رقم 47/3). وقد شكَّل العقد فرصة لنشر الوعي، وإتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حالة المعاقين، وإتاحة الفرص لهم على قدم المساواة مع الآخرين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :