«الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها»، لكنها لا تنام ولا تهدأ فى المنيا «عروس الصعيد»، فعلى مدار الأسابيع الماضية، بدت المحافظة موعودة بالشحن الطائفى بين المواطنين المسلمين والمسيحيين، ما كسر حالة «السلام الاجتماعى» المتواصلة منذ القضاء على «فتنة دلجا»، التى أشعلها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، عقب عزل محمد مرسى عن الحكم. الآن، عادت عروس الصعيد مجدداً إلى أتون الطائفية التى أحرقت منازل، وأصابت مواطنين، ورفعت حدة النبرة الطائفية، من أزمة فتنة الكرم، إلى فتنة كوم اللوفى، ووصولاً إلى فتنتَى أبويعقوب وطهنا الجبل، لذلك تحقق «الوطن» فى تصاعد الفتن الطائفية بالمنيا، وتبحث عن «أساليب مواجهة» لتفكيك قنابل الفتنة قبل انفجارها.