الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ -
٣٩:
٠٩ ص +02:00 EET
ارشيفية اردوغان
رفعت يونان عزيز
تركيا وأحد السيناريوهات ما يدور في كوكب الأرض حالة حرب يشنها الشيطان لتدمير الكون لحصد أكبر عدد من البشر بالجحيم حالة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ضد الرئيس / رجب طيب أردوغان
تعني مازال مفعول المخطط العدائي ساري من النظام الأمريكي والإسرائيلي وقطر والدول التي تخفي نفسها ضد منطقة الشرق الأوسط بتقسيمها واحتلال أجزاء منها وهدم الهوية وجغرافية المنطقة ولعل ما حدث بتركيا أحد السيناريوهات المخطط لها فنري من حرك الانقلاب هم من أفشلوه بعد أن بلع الأنقلابيون الطعم وإن القوي التي دفعتهم ساندتهم وقدمت لهم حبكة المشهد وما يحصلون عليه لتحقيق مصالح تركيا والعمل بالعدالة وحقوق وكرامة الإنسان دولة مدنية تكون بديل لبريطانيا في الاتحاد الأوربي وبالمقابل كان التحرك والتخطيط من نفس تلك القوي مع أردوغان ومن معه بأنهم يقومون بإنهاء الانقلاب سريع علي أن يطيع أوامر تلك القوي وتكون لها قواعد متعددة لإسقاط مصر التي هي محور الارتكاز لتفكيك المنطقة كذلك خروج اوباما بمكسب أن زرع بذرة التخطيط العدائي وسقيه لينبت ويكون قد أفاد أمريكا وأقنعهم بأن مخططه ناجح يقنع المجتمع الأمريكي والأحزاب أن جماعة الأخوان المزمع أن يصوتوا عليها بأمريكا بأنها جماعة إرهابية كداعش إنها جماعة تريد الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والتنمية علي هوي أمريكا ودول العداء وعلي سلفه يكمل المشوار (هيلاري كلينتون )
وهذا لرفع أسهم فوزها واختفاء مساوئه ويفلت من أي محاكمات أو تداعيات له بعد خروجه ليكون آمن ومستقر بحياته ومكسب الرئيس / رجب طيب أردوغان في اللعبة الخليفة المنتظر للإسلام وجعل منطقة الشرق الأوسط مقر الخلافة ويسعي ليكون إمبراطورية تحكم العالم كله فما يفعله الرئيس من اعتقالات فاقت الوصف والحدود وأشبه بإبادة جماعية لكنها لقيادات وجنود ومخالفين له في الرأي ويسعي الآن لإقامة جيش جماعة الإخوان الإسلامية وأعوانهم وداعش وكل الحركات المناهضة لحياة الاستقرار والسلام والمحبة يحكمه
ويكون الولاء الكامل للرئيس والرئيس والجيش والشرطة الخلافية ضد الشعب المخالف لطاعة الآمر للحاكم بأمره بهذا يكون شبه نفسه بإله الأرض وعلي كل ما بالأرض طاعته وتنفيذ أوامره ومع هذا كله تخشي علي الشعب التركي الطيب البسيط لئلا يسقط في دوامات بحور شقاء وتعب ديكتاتورية حاكم وأعوانه ويعانون الهموم ويتجرعون كئؤس المرارة حمي الله شعب تركيا وكل المخلصين فيها وحمي الله مصرنا من عداء دوائر محور الشر
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع