كثير من الأمهات يشتكين من هرش الطفل المستمر في منطقة الأنف، بالإضافه إلى سيلان مخاطه، وهذا ما يجعل البعض يشك في إصابة الطفل بنزلة برد، وقد توصف له مجموعة من الأدوية والمضادات الحيوية التي تساعد في التخلص من ذلك العرض، ولكن الدكتور رامي فؤاد استشاري طب الاطفال، قال إنه قبل وصف تلك الأدوية يجب أن يسأل الأم عن إصابة أحد أفراد العائلة بالحساسية، فاذا كانت الإجابه نعم، يقول الطبيب إنه عادة ما تختفي هذه الحساسية قبل إتمام ست سنوات.
وقدم استشاري طب الأطفال، بعض النصائح للتعامل مع ذلك الطفل ومنها:
1- الابتعاد عن اي مسببات الحساسية كالعطور والدخان والروائح النفاذه.
2- عدم وجود الطفل في مكان محاط بالتدخين وام بجوار احد المدخنين قبل تغير ملابسة.
3- التخلص من الأتربة بالمنزل أولا بأول وعدم النزول فى تقلبات الجو الترابية، وإذا لزم الأمر يجب المسح على وجه الطفل بمنشفة مبللة أو غسل الوجه بالماء.
4- تجنب استخدام المناديل المعطرة.
5- استخدام الأغطية القطنية للمخدات ومفارش السرير الذي ينام عليه الطفل.
6- الابتعاد عن أي ملابس أو مفروشات مصنوعة من الفرو.
7- الابتعاد عن التعامل مع الحيوانات.
8- التهوية المستمرة للشقة.
9- عدم نشر ملابس الطفل فى الهواء ولكن تجفف من الماء بالمجفف وتترك في منشر داخلي بالشقة.
وأوضح الطبيب، أنه لا توجد أطعمه ممنوعة، في تلك الحالة، ولكن يجب الحرص وتجنب التحذيرات السابقة.