الأقباط متحدون - جميله حلوه يا بلدي .. ولكن ....؟
أخر تحديث ٠٤:٠٠ | الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦ | ١١ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

جميله حلوه يا بلدي .. ولكن ....؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 رفعت يونان عزيز
جميله حلوه يا بلدي ... لكن .........؟ من منطلق حبنا لمصرنا الغالية ومن فيض محبتنا للسيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى وإيماننا بأن الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة في العمل علي استقرار وسلامة الوطن وشعبه فما يجري هو خلخلة شديدة وتفريغ في نسيج الوطن واقصد الشعب ما يترتب عليه حالة ارتخاء لأيد الشعب فتتعب قوة الجيش والشرطة حتي تعيد القوة للجميع ويحدث هذا لو تأخرت سيادتكم عن صدور قرارات ملزمة بقوة القانون للتخلص من حالة الاشتباك الدائر بين المسيحيين والمسلمين بسبب تغلغل عدم قبول الآخر لدي المتشددين

وحزين مرات تكون من مسئولين بقصد أو غير قصد لعدم تداركهم ما يترتب علي ذلك وهو فتح ثغرات لاختراقنا ولعل ما يحدث من محاولات انقلاب وتعزيزات من القوي العدائية الغربية والعربية للإرهاب وجماعة الأخوان ومن علي شاكلتهم تساهم في ذلك وما أخشاه في انتخابات المحليات اختراق التيارات المضادة للنظام تحت أجنحة أحزاب أو قوائم وائتلافات حتي الفردي ونعيد ما كنا عليه قبل ثورة 30 يونيه ولحرصنا وحبنا للوطن نسرد واقع اليم يحدث يومياً و يترك جروح غائرة في الجسد قد تتقيح وتنشر وباء قاتل ما لم تعالج بالتنظيف والتطهير والتضميد والعلاج سريع المفعول والمتابعة ودور نقاهة حتي يتم الشفاء التام

ولا تحدث ردة أو مضاعفات وخيمة فما يحدث للأقباط وبالأخص المنيا من حوادث وجرائم ما بين تعرية أمي سيدة الكرم والتعرض لبناء كنيسة الجلاء وترديد وشايات من قبل المسلمين أن الأقباط يقوموا ببناء كنائس فيصدق إخوانهم فيقوموا بالتعدي علي منزل من ادعوا أنه يبني كنيسة الذي تكرر في قرية كوم اللوف بسمالوط وأبو يعقوب بالمنيا وحرق دور حضانة عزبة فرج الله بسمالوط وها هي مشاجرة تلكك بين المسيحيين والمسلمين التي حدثت اليوم الأحد 17 / 7 / 2016 بسبب طفل في قرية طهنا الجبل أسفرت عن وفاة فام ماري خلف 27 سنه أثر طعنة بالقلب والمصابين هم ملاك عزيز، شقيق القس بطرس نجيب حنا، والد القس متاؤس، وعزه جمعه أحدي الجارات ناهيكم عن حرق زراعات بعض الأقباط كلها حدثت في غضون شهر وغيرها

هذا حصاد ما حدث ثم نتابع ما تم من إجراءات سيدة الكرم خروج المتهمين وإن كانوا علي ذمة قضية لدفعهم كفالة لكنها تموت فطول مدة التأجيل تفند القضية وهكذا كوم اللوفي ونجد محاولات بيت العائلة والجلسات العرفية التي أصبحت دستور دون مواد بالدستور المدني وحكمها نافذ وإن تعذر فقد أعذر من أنذر واقصد ما يحدث للمجني عليهم لو لم يتم الصلح فقد يكون الجلاء من المكان والضرب المبرح وخطف البنات والشباب وصور أخري يتفننون في فعلها وهذا ما يهدد به المتشددين بكل مكان به حادثة أو جريمة وما أحزننا أن نجد محافظ المنيا في حالة هدوء أعصاب وكأن ما يحدث خارج سلطته وهذا متروك لنتفهمه من النظام الحاكم الأمن يحتاج تعضيد ومساندة فالتيارات والقبلية والمحسوبية والمجاملات وقد يكونوا تحت ضغط تهديد من المجرمين لهم فيصعب عليهم التحرك

بما ينبغي والحاجة بالداخلية لمراجعة توزيع للضباط والجنود وتدعيمهم ليتمكنوا من المواجهة ونحتاج من النواب المطالبة بتفعيل القانون والأحكام الرادعة للمتهمين وبسرعة والتحريات تجمع من خلال جهات سيادية موازية لما يجمع من أفراد الشرطة لضمان الدقة فما يحدث يؤثر بالسلب الغير مباشر علي السياحة واستثمار رجال الأعمال من المهاجرين بالدول الأجنبية والعربية داخل مصر كما تعمل علي الشحن المؤدي للاحتقان فيحدث ما لا يحمد عقباه بنسيج الوطن وتهتز صورتنا أمام العالم ونحاسب بأننا لا نطبق حقوق وكرامة الإنسان حسب توقيعنا علي مواثيق ومعاهدات دولية بشان حقوق وكرامة الإنسان وتطبيق المواطنة التي هي صدر دستورنا وهذا ما يغذيه أعدائنا بالخارج بمعونة من بالداخل ويحدث أن الأقباط يصمتون حين يستقصي العالم منهم عما يحدث لشدة الحرص علي مصر ونسيج مصر وتطبيق فيا ليت تغيير ما يعكر حياة الاستقرار والسلام الاجتماعي لدينا إن كان بالدستور ثغرات أو مواد فما المانع وإن كان بإصدار قوانين تعيد عودة روح المحبة والسماحة والمواطنة التي هي خارج حدود التفرقة والتمييز والتعصب القاتل لنا جميعاً حمي الله مصر وشعبها وجنبها الفتن والتفرقة والتمييز فهي منارة ومدنه جرس وميكروفون بينادوا لصلاة المؤمنين لرب العباد الواحد الأحد لا سوا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع