حالة سيئة للغاية يعيشها اقباط ابو يعقوب التابعة لمركز المنيا عقب الاعتداء علي منازلهم وصلت الي حد تهديدهم في الشوارع بضرورة التنازل والتصالح والا سوف يتم الاعتداء عليهم مرة اخري. 

 

قال يوسف استمالك احد الاقباط المعتدي علي منازلهم في تصريحات خاصة للاقباط متحدون منذ عدة اشهر قرر اثنين اشقاء الاول يدعي رضا خليل وشقيقة ابراهيم تأجير احد المنازل لكي يقوم بتحويلها الي حضانة اطفال تخدم القرية بالكامل مسلمين واقباط وليست حضانة قبطية وبدأ في تجهير المكان بعد اختيارة اثناء ذلك في ذات الشارع يوجد منزل يمتلكه احد العاملين بالشرطة يدعي اشرف س ع سائق لاحدي الرتب الكبري حاول ان يبيع منزلة لهذان الشخصان الا انهم رفضوا ليس لشئ الا لتخوفهم من فشل المشروع في حالة الشراء سوف يبقي المكان ويخصرون ما دفعوه بالاضافة الي ان الارض المبني عليها هذا المنزل علي املاك ري فقررو الايجار وهو رفض التاجير فلم يجدوا الا المكان الحالي 

 

بدات اعمال التشطيب داخل المنزل المكون من غرفتين وصالة وحجرة مياة وحماما علي مساحة 80 متر تقريبا نصف قيراط  وبدات الغيرة والضيق تظهر علي هذا الشخص واخذ يردد بين الاهالي ان المكان هذا من الممكن ان يتم تحويلة الي كنيسة علي غير الحقيقة ولم ناخذ في الامر اهتمام وخاصة ان تصميم المكان لا يصلح نهائيا ليكون ذلك فلا يوجد كنيسة او مكان للصلاة مكون من غرف بل لابد ان يكون مفتوح علي بعضة. 

 

وفي حوالي الساعة التاسعة ليلة الجمعة فوجئنا بهجوم بالمئات من الاهالي بل وصل الي حد قدوم سيارات من القري المجاورة بها رجال يرددون لا اله الا الله وقاموا بالهجوم علي المكان وسرقة كافة محتوياته الخشبية من اباواب وشبابيك واساس ثم اشعل النيران به تمام وقام احد المحرضين بدفع الاهالي الي منازل باقي الاقباط وهم (إستمالك يوسف إستمالك- يوحنا يوسف إستمالك-عبد الملاك صليب- إبراهيم خليل- وحيد وديع فرج.) من بينهم رجل مسن عمرة 90 عام واخري 105 عام كانوا يحاولون الاعتداء عليهم وباقي المنازل التي بها نساء حاولا الوصول اليهم للتعدي عليهم الا ان ستر ربنا منع هذا .

 

فور وصول سيارة الاطفاء القادمة من قرية صفط الخمار التي تبعد كيلو تقريبا او اقل من القرية فوجئنا بانها فارغة من المياة واخذ رجال الاطفاء يبحثون عن ماسورة مياة لتركيب الخراطيم للاطفاء دون جدوي رغم ان المنازل مواجه للبحر  ويمكن استخدامه وشب شجار بيننا وبينهم لمدة ساعة والحريق مستمر حتي وصل رجال الامن التي اجبرتهم علي ذلك وتم الاطفاء بعد ان تم تدمير المنازل 

 

اثناء عرضنا علي النيابة العام تقدمت الينا احدي السيدات لا نعرف اسمها تهددنا بضرورة التانزل امام النايبة عن المحاضر والتصالح والا سوف يتم تهجيرنا من منازلنا اذا لم يحدث ذلك ولكن كان ردنا جميعا بالرفض لانه لا يصلح ان يظل الجاني طليق ونظل نحن نبكي علي اللبن المسكوب وحول سبب اتهام المدعوا اشرف بالواقعة ان الجناة فور الاانتهاء من الاعتداء كانوا يهتفون امام منزله لا اله الا الله اخدنا حقك يا اشرف وكانه يوجد طار بين الطرفين . 

 

ليلة امس واول امس ظل اسرة موسي صليب يبيتون في الخلاء بعد تدمير منزلهم بالكامل كل ما نخشاه الان هو ضياع حقنا نحن نعيش حالة من الفزع والرعب ما بين تكرار الاعتداء علينا وضياع حقنا وخاصة اننا فوجئنا بزوجة اشرف المتهم الرئيسي بالتحريض وقفت في وسط الشارع تصرخ وتهددنا بضرورة التانزل واخراج زوجها واشقائه والا سوف يتم الاعتداء علي كافة الاقباط بالقرية الا ان ضابط الشرطة المتواجد للتامين نهرها علي ذلك وامرها بالعودة الي المنزل والا سوف يتم القبض عليها مع زوجها .

 

برر استمالك حديثة بان المكان كان لخدمة المسلم والمسيحي وليس كنيسة ان تصميمه عبارة عن صالة وغرف ولا يوجد نهائيا اي مكان للصلاة في العالم لاي ديانة مسيحي او مسلم او يهيودي او حتي بوذي مكون من غرف وحمام ومطبخ بالاضافة ان قرية ابو يعقوب من القري التي تحتوي علي 15 منزل من الاقباط وعددنا 12 اسرة من جملة اهالي القرية كما ان المكان لم يكن به صورة واحدة دينية او صليب او اي اشارة لرمز ديني رغم ان المالك مسيحي .

 

كشف المجني عليه عن اسماء المتهمين بالتحريض والمبلغ اسمائهم بالمحضر وهم  اشرف س كمحرض واشقائة عز ومحمد ومحمود  بالاضافة الي احد جيرانه يدعي جمعة ع ا واولادة لافتا الي انه حتي الان لم يصلنا اي تعويض وننتظر ما تم الاعلان عنه من محافظ المنيا وان كان لا يفي بخسائرنا المالية .