أكد الكاتب والباحث سليمان شفيق، أن الأحداث الطائفية المتكررة في الفترة الأخيرة، نتيجة لـ"خلل في الرؤية"، مشيرا إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين النظام وأطرافه. 

 

وأشار "سليمان"، خلال لقائه مع برنامج "جسور" المذاع على شاشة قناة "سات 7"، مساء السبت، إلى أنه هناك 21 قرية في المنيا يحدث فيها أزمة طائفية كل شهر، موضحًا أن جهاز الشرطة يحضر جلسات الصلح ويجهز لها، دون أن يدري أنها تكرس لـ"اللا دولة". 

 

وتابع: هناك حالة قديمة في الصعيد، أصبح هناك ثقافة الفتاوى التي تتهم المسيحيون علنًا بالكفر، وتم خلق حالة في هذه القرى أن الوجود المسيحي خطأ وبناء الكنائس حرام.

 

ولفت إلى أن هناك محاولة لكسر هيبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبح ضابط الشرطة في هذه الأماكن حفاظًا على حياته أن يصمت، لافتًا إلى أنه تم تكييف قضية سيدة الكرم "علشان تطلع فشنك". 

 

وأعرب "شفيق" عن تخوفه من وجود ناس "بتدفع الأقباط دفعًا للخروج من معسكر 30 يونيو".