السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٩ ص +02:00 EET
ارشيفية
كتب - رفعت يونان عزيز
بعد محاولة الانقلاب من بعض العناصر بالجيش التركي المنسوبين لفتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية غريم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حسبما أعلن اردوغان في تصريحاته بعد فشل المحاولة وعودة زمام الأمور لوضعها مما كانت عليه بحالة من الحذر والتخوف ..
تأتي أسئلة مشروعه تحتاج لإجابات قد تجيب عليها الأوضاع في الأيام القادمة وحكم هذا النظام فنبدأ كيف يري العالم وضع تركيا بعد ذلك الموقف ؟ هل هي حالة محاولة انقلاب أبطالها خونة آم حالة من التمرد علي نظام وحكم أردوغان ؟ وموقف حالة الشعب من الحدث ؟ هل ضده أو هناك فريق ضد ومن هم ؟ وآخر مع ومن هم ؟ مما حدث ؟ ومن هم ؟والفريق الآخر مع ما حدث؟ ومن هم ؟ أو كله ضد ما حدث ؟ إما هي حالة قمع تجعله بعيد عن الساحة وتركها لجماعة الأخوان ؟ ومن هنا ما مدي تعاملات دول العالم سواء المؤيدة لطريقة الحكم أو المتحفظة ضده التي تربطهم علاقات اقتصادية وغيرها من الروابط بينهم وأري أن نظام تركيا الآن في هياج بين ثقته في الجيش والشعب كله وبين القلق والاضطراب الذي يجعلها تعيش الخوف فقد تفقد الاتزان والثقة في من يعترضها حتي ولو علي سبيل الرآى والرآى الآخر والمشورة والسؤال الفارض نفسه ما دور النظام الأمريكي الحاكم تحت رئاسة أوباما للموقف وتقديره له ,دول العالم تعيد حساباتها للتعامل مع تركيا خوف من اندلاع مشاكل داخلية بها ؟
ويتبقي دور نظام أردوغان ونظامه هل يعيد النظر في أدائه لإدارة البلاد وعلاقاته بالدول الأخرى أو يكون الانتقام لمن فعلوا ذلك هي حرب داخلية ضدهم ويسير الوضع كما كان عليه فالوضع أصبح في تركيا يحتاج من النظام ترتيب البيت من الداخل من جديد ويتخلي عما يسبب متاعب للشعب ويتبني حقوق وكرامة الإنسان وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى فكل دوله هي أدري بشعبها وحاجته ومطالبه ونتمنى أن تسود المحبة والأمان والتخلي عن الأنا للشعب التركي لينعم بالسلام , فالاستقرار بالمنطقة يقيها من مخاطر أعدائها ولا يأتي هذا إلا برفض أي عداء وضغينة لأحد والتخلي عن ربط القديم بالحديث للدولة العثمانية الباحثة لتحقيق حلم سيادة العالم والهيمنة عليه فالعالم لا يحتاج سيادة فالسيد الوحيد هو خالق الأكوان رب الأرباب الله الواحد الذي لا شريك له .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع