الأقباط متحدون - نزاع قضائي بين مطرانيه دشنا والأبنية التعليمية بقنا
أخر تحديث ٠٧:١٥ | الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ | ٨ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

نزاع قضائي بين مطرانيه دشنا والأبنية التعليمية بقنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر الأقباط متحدون
نزاع قضائي نشب بين مطرانيه دشنا وهيئة الأبنية التعليمية بمحافظة قنا عقب رفض تسليم مدرسة الأقباط الابتدائية لمطرانية دشنا حيث أنها تمتلك المبنى والأرض منذ خمسينات القرن الماضي وترفض الأبنية التعليمية  تسليمها
 
وقال مصدر كنسي بالمطرانية ان مشكلة المدرسة مستمرة منذ سنوات طويلة فى تسعينات القرن الماضي صدر قرار رئيس وزراء بتسليم المباني التى تستأجرها مؤسسات الدولة لأصحابها الا ان مسئولي التعليم بقنا رفضوا تسليم المدرسة بحجة عدم تواجد أراضى وسط المدينة لبناء مدرسة بديلة مما دفع مطرانيه دشنا إلى رفع شكوى لمجلس مدينة دشنا لتنفيذ القرار وأشارت فى شكواها ان المبنى قديم منذ خمسينات القرن الماضي وآيل للسقوط وهناك خطر على حياة التلاميذ وخرجت لجنة من الإدارة الهندسية بالمجلس لمعاينة الموقع وبيان مدى خطورة المبنى على التلاميذ وقررت اللجنة إزالة مبنى المدرسة حتى الأرض خوفاً على حياة التلاميذ وهو مارفضه مسئولي التعليم وطعنوا على قرار اللجنة واعتبروها لجنة منحازة لان رئيسها قبطي .
 
وأضاف المصدر ان الأبنية التعليمية قامت بترميم المدرسة بقوائم حديدية للحوائط والأسقف الهشة والمتصدعة بالمدرسة وتوقف العمل من جانب المطرانية لاسترداد المدرسة من مديرية التعليم بقنا مدة تتجاوز  15 عام تم خلالها إيداع الأنبا تكلا أسقف دشنا دير الأنبا بيشوى قرابة 12 عاماً .
 
وتابع منذ عدة أشهر قدمت لجنة الكنيسة لمسئولي التعليم بمحافظة قنا طلباً لاسترداد مدرسة الأقباط والتي أصبحت أكثر خطورة على حياة التلاميذ الصغار وظهور تصدعات جديدة فى حوائط وأسقف المدرسة غير التى تم ترميمها ولكن المطرانية فوجئت بظهور أحد الأشخاص من جيران المدرسة واستولى على فناء المدرسة زاعماً ان فناء المدرسة تبرع به جده منذ عقود وأغلق مدخل المدرسة للفناء بسلاسل حديدية خلال إحدى العطلات الصيفية وتدخل على أثرها النائب السلفي محمد جاب الله لعودة الأوضاع كما كانت وترك الأمر يحسمه القانون
 
وأصدرت هيئة الأبنية التعليمية بقنا تقريرها بهدم الدور الثاني للمدرسة وإبقاء الدور الارضى مع ترميم الحوائط المتصدعة بالمبنى وبالفعل نفذت المدرسة قرار هدم الدور الثاني مستندة على تقرير هيئة الأبنية التعليمية مما دفع اللجنة القانونية بمطرانيه دشنا إلى رفع دعوى قضائية لاسترداد المدرسة وخاصة مع عدم إخطار المطرانية بتغيير معالم المدرسة والتي تعتبر مالكة المدرسة والأرض .

ومازالت القضية تتداول فى أروقة المحاكم وربما تستمر القضية سنوات دون ان تحصل المطرانية على المبنى للاستفادة بها فى إنشاء مدرسة خاصة جديدة للمرحلة الإعدادية لخدمة أبناء المدينة والقرى المحيطة بها 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter