كتب - نعيم يوسف
أكد المدعى العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أن الهجوم الذي وقع في مدينة "نيس"، أسفر عن 84 قتيلا بينهم 10 أطفال و إصابة 100 بينهم 52 في حالة حرجة، لافتًا إلى أن الهجوم يحمل بصمات منظمة إرهابية ولم تتبناه أي جهة حتى الآن.
وأوضح المدعى العام الفرنسي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن حصيلة القتلى قد ترتفع في الأيام المقبلة، ونعمل على الانتهاء من التعرف على هويات الضحايا في أسرع وقت، مشددًا على تفعيل خلية وزارية لمساعدة أهالي ضحايا الاعتداء.
وأشار "مولان" إلى أن أربعة قضاة من قسم مكافحة الإرهاب يشرفون على التحقيقات، وقد عثرنا على الكثير من الوثائق في الشاحنة يتم فحصها حاليا، وعثرنا على دراجة هوائية وصناديق وبندقيتان مزيفتان في الشاحنة.
وشدد "مولان" على أن سائق الشاحنة كان معروفا للشرطة بالعنف والتهديد وجرائم السرقة، وأنه لم يكن مدرجا على قوائم الاستخبارات، وقد تم العثور على وثائق ومواد الكترونية في منزلين تابعين لسائق الشاحنة.