تسريب صور من الحفلات أثار جدلًا واسعا.. والداخلية تُطاردهم

كتب - نعيم يوسف
نشرت وسائل إعلام أمس الخميس، تقارير عن صور حفلة "Pool party" أو "بول بارتي"، مسربة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين المصريين، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن هذه الحفلات.

1- هذه الحفلات ترفيهية مستوردة من الغرب، وتعني الحفلات التي تُقام بالقرب من المسبح، وفي البلدان الغربية ينظمها الأشخاص العاديين، وتمثل تجمعات ترفيهية للهروب من روتين الحياة اليومية.

2- تُقام هذه الحفلات بالقرب من منتجعات السباحة في المنتجعات السياحية، أو فيلات يمتلكها مشاركون في هذه الحفلات، أو مُستأجرة.

3- يرتدي المشاركون في هذه الحفلات ملابس صيفية خفيفة، أو ملابس بحر، ويتناولون المشروبات الروحية، بينما يرقصون على أنغام الـ"دي جي".

4- في مصر أصبحت هذه الحملات ترفيهية الأصل، إلى اجتماعات ممنوعة من قبل الأمن، وبالتالي فإنها تُنظم بشكل سري داخل فيلات يستأجرها منظموها، ويُمنع فيها التصوير.

5- تستند الشرطة في مطاردتها لهذه الحفلات، وغيرها من الحفلات إلى نصوص في قانون العقوبات المصري تصنف تلك الأفعال على أنها "فسق وفجور".

6- نشرت مواقع الكترونية صورًأ مسربة من مواقع التواصل الاجتماعي عن حفلة "بول بارتي"، أقيمت في منطقة القاهرة الجديدة، ووصل ثمن التذكرة إلى 500 جنية، فيما شددت مصادر أمنية على أن وزارة الداخلية ستلاحقي مسربي الصور.

7- ليس هذا فحسب، بل نقلت صحف ومواقع إلكترونية عن مصادر أمنية، أن وزارة الداخلية تعكف على وضع خطة لمداهمة أماكن تقام بها "حفلات خاصة" وملاهي ليلية في أنحاء متفرقة من القاهرة، والتي يعتقد أنه يتم فيها تنظيم حفلات وصفتها بأنها "خارجة عن القانون".

8- نقلت "البوابة نيوز" عن أحد منظمي الحفل، قوله إن ثمن التذكرة كان 350 جنيهًا، وأقيمت في شارع 90 بإحدى فيلات التجمع الخامس، وتولي تأمين الحفل عدد كبير من الـ"بودي جاردات"، ولم تحدث أي مشاجرات أو أشياء خارجة، وبالفعل تناول المتواجدين المشروبات الكحولية المصرح بها نافيًا تعاطي الحاضرين أي نوع من المخدرات

9- وصف النائب البرلماني سعيد حساسين هذا الحفلات بأنها "حفلات ملط"، مضيفًا أن هذه الحفلات تتناقض مع عادات المجتمع الشرقي تعتبر قله أدب ومسخره وسبب ضنكنا، متسائلًا عن كيفيه تنظيم تلك الحفلات متابعًا هذه ليست الحفلة الأولي ولن تكون الأخيرة.


10- تبنت معظم الصحف والمواقع الإلكترونية، نظرة معادية لهذه الحفلات، ونشرتها تحت عناوين مثل "فضيحة"، و"صدمة اجتماعية"، و"كارثة"، و"حفل عراة"، وغيرها، كما نشرت صورهم "المسربة" دون تمويه وجوههم.