كتب - نادر شكري
اشتعلت أزمة قرية كوم اللوفي في المنيا، بعد اختفاء فتاة قبطية تدعى رفقة ملاك فوكية، 18 عاما، مساء اليوم، ما أدى لاشتعال غضب الأقباط بالقرية بعد توجيه اتهام لبعض المتشددين بمسؤولية الخطف، للضغط على الأقباط للتنازل على محاضرهم الموجهة إلى عدد منهم، بعد حرق عدد من منازلهم عقب شائعة تحويل منزل فلاح إلى كنيسة.

وقال أحد الأقباط، إن الفتاة خرجت مساء اليوم لإلقاء قمامة المنزل بجوار أحد المصارف ولم تعود.

 وانتقل مأمور مركز ورئيس مباحث بسمالوط للتحقيق في واقعة اختفاء الفتاة بعد توجيه اتهام مباشر لثلاثة متشددين لإجبارهم على التنازل، حيث أقر أحد المتشددين، في أقوله أمام مأمور المركز أنه شاهد الفتاة على طريق القرية مساء اليوم، ولكنه أنكر واقعة الاختطاف ولكن الأمور داخل القرية تنذر بتصعيد خطير، بعد رفض الأقباط للتصالح وهم اعتبروا من تصعيد جديد ضدهم لاسيما بعد أحداث الأمس والاعتداء على أحد الأقباط بالضرب وتجمهر المتشددون قبل أن تقوم الشرطة بفض تجمهرهم.