باحثة بـ"كارنيجي" تصف تصويت البابا لـ"لكح" بالمفاجأة، والبنا: هذا تطور في تاريخ الكنيسة!!
كتب: جرجس بشرى
قالت "ميشيل دِن"؛ الباحثة بمركز "كارنيجي" الأمريكي للسلام، أن نتائج انتخابات مجلس الشعب التي جرت بــ "مصر" مؤخرًا لن تكون ذات مصداقية كبيرة داخل أو خارج مصر، بسبب افتقادها التام إلى الشفافية، والمخالفات واسعة النطاق.
كانت صحيفة "اليوم السابع" نقلت عن مقال صحفي منشور لـ"دِن" بعنوان "انتخابات مُبهمة وفوضوية" قولها بأنه من بين المفاجأت التي شهدتها الانتخابات هو إعلان البابا "شنودة الثالث" تصويته لصالح "رامي لكح" مُرشح حزب الوفد المُعارض، مُعتبرة أن ذلك يتناقض مع موقف البابا في انتخابات عام 2005، عندما قال لـ"الأقباط" أن واجبهم التصويت للحزب الوطني، بل وذهب إلى حد غضبه على عدد من الأقباط الذين اختاروا خوض الانتخابات كمرشحين للمعارضة، وعلى الرغم من أن موقف البابا لن يؤثر على نتائج الانتخابات، إلا أنه دلالة قوية على عدم رضاه عن تعامل النظام مع التوترات الطائفية، بما فيها الأحداث التي وقعت في العمرانية قبل أسبوع من الانتخابات.
وتعقيباً على تصريحات "دِن" أشاد المُفكر الإسلامي "جمال البنا" بالموقف الذي اتخذه قداسة البابا بعدم التصويت لصالح "الوطني" في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي 28 نوفمبر.
وقال" البنا" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن تصويت البابا لمرشح الوفد يعد سابقة إيجابية، وجريئة، وتطور تاريخي في تاريخ الكنيسة، حيث أن البابا شنودة بهذا الفعل أعلن خروجه عن عباءة الحزب الوطني الحاكم، حيث أن البابا كثيرًا ما سلك مسلك المهادنة مع الحزب الحاكم دون أية فائدة.
وقال "البنا" أن قداسة البابا أرسل بهذه الخطوة رسالة قوية للنظام، غير مباشرة، أعرب فيها عن سخطه من النظام الحاكم، بسبب سياساته تجاه الأقباط. وأضاف: كان يجب على الشعب المصري والإخوان أن يستجيبوا لمطلب الدكتور "محمد البرادعي" بمقاطعة الانتخابات، ولا يعطوا شرعية لهذا الحزب الفاسد "على حد تعبيره".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :