أكد رجب حامد الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك في تقرير صادر اليوم عن المجموعة أنه تفاجأ بالارتفاع الجنونى لأسعار الذهب المقومة بالجنيه المصرى، مبررًا هذا الارتفاع إلى ارتفاع قيمة الدولار بنسبة أكبر من قيمة الأونصة حيث أن أسعار الذهب عالمية و تأثيرها يكون واحد على مختلف الأسواق و ليس للدول أو الحكومات حق التدخل فى تحريك الأسعار.
وأوضح أن قيمة الأونصة (الاوقية) ارتفعت عالميًا بنسبة 27 % حيث كانت فى بداية العام تتداول عند سعر 1066 دولار و اليوم وصل سعرها 1360 دولار و بمعظم العملات تكون نسبة ارباح شراء الذهب حول 30%.
وعن مستقبل السوق المصرى للذهب قال "حامد" أن معطيات تقدم السوق المصرى و ريادة لصناعة الذهب متوفره رغم ضعف الاقتتصاد بصفة عامة و انخفاض القوة الشرائية للافراد لان السوق المصرى يمتلك افضل صاغة فى العالم و حرفيتهم و تقنيتهم فى التصنيع تجعل من المشغولات المصرية تحف فنية يتمنى الجميع التزين بها كما ان حب شراء الذهب لدى الشعب المصرى عادة ليس لها حد للاشباع و يمكن ان يكون حجم التداول 90 طن لو كل فرد من الشعب المصرى اشترى جرام واحد فقط.
ونصح حامد المصريين بضرورة التحوط بالذهب كملاذ آمن و مخزن للثروات فى ظل أزمات الاقتصاد المصرى الحالية و علاج تدهور قيمة الجنيه يتمثل فى شراء الذهب لان السلعة الوحيدة التى يليها العالم فى حالات التضخم و يمكن شراء جرام أو جرامات من الذهب الخام أو السبائك كلما توفرت سيولة زائدة عن حاجة الفرد لانها افضل طريقة إدخارية تحقق استثمار فردى و السوق المصرى يوفر حاليًا هذه الجرامات سواء كانت مغلفة و تحمل إسم عالمى أو مقصوصة و مضمونة العيار.
وعن معوقات تنمية و تطور سوق الذهب فى مصر، أوضح حامد إن الدور الحكومى مختفى و ضعيف فى دعم قطاع الذهب بل فى بعض الأحيان يكون الدور الحكومى عائق أمام انتعاش الأسواق لأن المطلوب من الحكومة أن تفتح مجال التصدير و الاستيراد.