الأقباط متحدون - الأزهر يحرم البوكيمون.. عباس شومان: تجعل الناس كالسكارى فى الشوارع والطرقات.. إذا كان الصغار يصدقونها فأين ذهبت عقول الكبار؟ والبحوث الإسلامية: من صنيعة الغرب وتهدف لإلهاء أبنائنا وتضييع الوقت
أخر تحديث ١٠:١٤ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ | ٧ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الأزهر يحرم "البوكيمون".. عباس شومان: تجعل الناس كالسكارى فى الشوارع والطرقات.. إذا كان الصغار يصدقونها فأين ذهبت عقول الكبار؟ والبحوث الإسلامية: من صنيعة الغرب وتهدف لإلهاء أبنائنا وتضييع الوقت

لعبة البوكيمون
لعبة البوكيمون

 فى أول تعليق من الأزهر الشريف على لعبة "البوكيمون" قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن التقدم التكنولوجى والإلكترونى أفاد الناس كثيرًا ويسر عليهم كثرًا من الأمور واختزل أوقات الحصول على المعرفة والتواصل فيما بينهم حتى الأطفال والشباب وجدوا فى الألعاب الإلكترونية ضالتهم فى اللعب والتسلية، وإن تجاوز الأمر حده فصرفهم فى كثير من الأحوال عن دروسهم وأعمالهم المرتبطة بمستقبل حياتهم، وكان من قمة الهوس الضار بحياة ومستقبل المغرمين بتلك الألعاب تلك اللعبة الباحثة عن البوكيمون فى الشوارع والمحلات التجارية وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية وبيوت الناس وربما دور العبادة، حيث تجعل من الناس كالسكارى فى الشوارع والطرقات وهم يتابعون شاشة الموبايل الذى يقودهم إلى مكان البوكيمون الوهمى طمعا فى الحصول عليه والإمساك به.

وأضاف فى تصريحات صحفية، وإن كانت هذه اللعبة قد تخدع الصغار ويصدقونها فلست أدرى أين ذهبت عقول الكبار الذين يتبعون هذا الوهم حتى تصدم أحدهم سيارة وهو منهمك فى التتبع غير منتبه لقدوم سيارة، ويدخل آخر قسم شرطة طالبا من الضابط التنحى جانبًا للبحث عن البوكيمون الذى تظهر شاشة موبايله أنه يختبئ تحته، ولست أدرى هل سنجد بعض المخبولين يدخلون بأحذيتهم المساجد والكنائس والسجون والوحدات العسكرية للبحث عن مفقودهم وهل سيترك الناس أعمالهم والسعى خلف أرزاقهم سعيًا خلف البوكيمون أم أنهم سيستردون عقولهم ويجنبون هذا العبث الملهى؟ داعيا "اللهم احفظ علينا عقولنا".

من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن لعبة البوكيمون مكروهة لعبها مثل الشطرنج، لأنها تضيع الوقت، وبالتالى فمن الأفضل أن لا يتم لعبها على الموبايلات، وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه إذا تسببت لعبة البوكيمون للآخرين الإهمال فى واجبات الدين، فهذا حرام شرعًا، موضحا أن مثل هذه الألعاب هى من صنيعة الغرب التى يصدرها إلى الدول العربية لإلهاء شعوبها عن العمل والإنتاج.

فيما شن الدكتور عبد الفتاح خضر أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الأزهر، هجومًا كاسحًا على لعبة البوكيمون، لكونها لعبة "ضد العلم وتكرس الجهل بالله"، مطالبًا بتجاهل اللعبة وعدم ممارستها، مضيفًا أنها "تؤصل لمنهج باطل وما بنى على باطل فهو باطل".

وقال خضر "إن اللعبة تروج لنظرية النشوء والارتقاء للعالم تشارلز داروين والتى تؤكد أن الإنسان أصله قرد وهى نظرية باطلة تنافى الإيمان بالله". 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.