الأقباط متحدون - مصر تبحث عن «انفراجة» فى أزمة «السد»
أخر تحديث ٠٣:٥٥ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ | ٧ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

مصر تبحث عن «انفراجة» فى أزمة «السد»

«شكرى» يرحب بنظيره الإثيوبى على هامش القمة الإفريقية بـ «كيجالى»
«شكرى» يرحب بنظيره الإثيوبى على هامش القمة الإفريقية بـ «كيجالى»

 واصلت مصر مساعيها الدبلوماسية بحثاً عن «انفراجة» فى أزمة سد النهضة الإثيوبى، وعقد وزير الخارجية سامح شكرى لقاءات ثنائية أمس مع نظرائه من الدول الأفريقية، لتنسيق المواقف السياسية قبيل انعقاد القمة الأفريقية، والترتيب للقاءات الرئيس السيسى مع الزعماء الأفارقة على هامش القمة، وعلى رأسها لقاء ثلاثى يجمعه بنظيريه الإثيوبى والسودانى، كما شارك سامح شكرى أمس نظراءه الأفارقة فى اجتماع وزارى لمناقشة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية.

 
وقال عبدالمحمود عبدالحليم، سفير السودان لدى القاهرة، ومندوبها فى جامعة الدول العربية، إن «لقاءً محتملاً سيعقد بين رؤساء السودان ومصر وإثيوبيا، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبى، منتصف الشهر الحالى، فى رواندا على هامش القمة»، مشيراً إلى «أن لقاءً آخر مرتقباً، سيجمع الرئيسين عبدالفتاح السيسى والسودانى عمر البشير، فى القاهرة».
 
وأوضح السفير السودانى أنه «من المتوقع أن يبحث رؤساء دول السودان ومصر وإثيوبيا، موضوعات سد النهضة الإثيوبى، حال تأكد مشاركتهم فى القمة الأفريقية، وذكر «عبدالحليم» أنه «تجرى حالياً مشاورات بين وزراء معنيين بالدول الثلاث لتحديد مواعيد توقيع العقد مع المكتب الاستشارى المعنى بدراسات فنية متعلقة بحصص المياه والتأثيرات المتوقعة للسد». وقالت مصادر دبلوماسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيرأس وفد مصر فى اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقى، فى رواندا، موضحة أنه من المنتظر أن يتوجه السبت المقبل إلى العاصمة كيجالى.
 
وفى أوغندا ينطلق اليوم بمدينة «عنتيبى» الأوغندية الاجتماع الـ24 لمجلس وزراء حوض النيل، بمشاركة محمد عبدالعاطى وزير الرى، ويبحث نتائج الدراسات الخاصة بإطلاق أول «أطلس مائى» عن الحوض.
 
وأكدت مصادر مطلعة بملف حوض النيل، لـ«الوطن» أن مصر ستطرح رؤيتها لتقريب وجهات النظر مع دول الحوض بـ3 محاور فنية، على رأسها طرح المفهوم العالمى الجديد للمياه، والتى تقسمها إلى زرقاء وخضراء، لافتاً إلى أنه سيُحدد حجم التساقط المطرى بزمام حوض النيل بكمية تصل 1660 مليار متر سنوياً، فى حين ما يصل لمصر والسودان فى المتوسط 84 مليار متر سنوياً، الأمر الذى يعزز التعاون ويحد من الخلافات المتكررة، أما المحور الثانى فيحدد «فواقد مياه الحوض» بعدة دول على مسار النهر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.