محرر الأقباط متحدون
قالت وفاء حفني عضو جماعة الاخوان المسلمين في مصر والتي تعتبرها الحكومة جماعة ارهابية ان توقف العمل بمقار الجماعة لاسيما المركز العام بالمقطم لم يوقفها عن مواصلة نشاطاتها.

واضافت في مقابلة ضمن تقرير مطول يذاع في حلقة الخميس 14 يوليو من برنامج بتوقيت مصر إن اعضاء الجماعة لا يزالون موجودن بالشارع يمارسون انشطتهم الروتينية ومنها التظاهرات ضد السلطة المصرية الحالية.

وكان مقر الجماعة بالمقطم قد تعرض للتخريب والحرق والسلب في اول يوليو تموز عام الفين وثلاثة عشر على يد محتجين رافضين لحكم الرئيس محمد مرسي ولجماعة الاخوان المسلمين.

في المقابل قال محمد رجب آخر من تولى منصب الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي الذي حكم مصر لما يزيد على ثلاثين عاما إن رخصة الحزب انتهت ومقراته صودرت وهدم مقره الرئيسي لكن فكر الحزب لا يزال موجودا وان انصاره يمثلوا جزء كبيرا من المكونات السياسية القائمة حاليا.

واضاف رجب في مقابلة لصالح التقرير ذاته إنه كان يود لو بقي مبنى المقر الرئيسي للحزب على نيل القاهرة دون هدم لاستثماره في انشطة اخرى تدر دخلا للحكومة مالم يكن به خلل هندسي بعد حرقه من قبل محتجين غاضبين ابان ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وفي المقابل اعرب رسامو جرافيتي ساهموا في النقوش التي ظهرت تباعا على جدار للمقر القديم للجامعة الامريكية بالقاهرة المطل على ميدان التحرير عن حزنهم واسفهم لهدم الجزء الاكبر من الجدار واحلاله بآخر حديدي.

وقال مصطفي متولي احد هؤلاء الرسامين أن هدم الجدار مؤشر على ان هناك من يريد ان يعطي انطباعا بأن " لا وقت ولا مكان للثورات" متمنيا لو بقي الجدار على حاله يحكي حكايات الثورة عبر الرسوم والنقوش التي رسمت عليها منذ ثورة يناير.

"قصة ثلاث بنايات .. مآل الحجر والبشر" تقرير مطول من اعداد مراسل بي بي سي بالقاهرة عبدالبصير حسن ويعرض ضمن فقرات بنرامج بتوقيت مصر الخميس 14 يوليو.