استطاعت الفنانة الشابة هنا الزاهد، خطف أنظار المشاهدين طوال شهر رمضان الماضى، من خلال مشاركتها فى مسلسلى «مأمون وشركاه» و«الميزان»، وأثنى المشاهدون على جمال أدائها الرائع وإعجابهم بموهبتها الفطرية، وتنبأ لها الكثيرون بمستقبل فنى باهر.
«البوابة» حاورت النجمة الشابة عن أدوارها فى العملين، إذ قالت إن «مأمون وشركاه» و«الميزان» أتاحا لها فرصة التواجد فى أعمال فنية جديدة تم عرضها عليها فور انتهاء الموسم الرمضانى، موضحة أنها رشحت لـ«مأمون وشركاه» عن طريق مخرج العمل رامى إمام، وأنها لم تكن تتوقع الأمر، وشعرت بصدمة كبيرة لوجودها فى عمل مع الزعيم عادل إمام، لافتة إلى أن المسألة بالنسبة لها كانت حلمًا تحقق على يد رامى إمام.
وأضافت الزاهد: لم أتوقع أدائى للدور الذى رشحت له بهذه الطريقة، ولم أتوقع أيضا مكالمة الزعيم عادل إمام لى وإشادته بى وبالدور، فالزعيم قال لى إنه سعيد بوجودى معه، وإن الدور الذى جسدته من الصعب أن يجسده أحد غيرى، وأنا مدينة له بفضل كبير فى نجاحى لوقوفه بجانبى أثناء تصوير العمل وتشجيعه وتحفيزه المستمر.
وعن علاقتها بالزعيم داخل لوكشين العمل والأشياء التى تعلمتها منه قالت: أعشق هذا الرجل، وهو يحبنى أيضا، إنسان متواضع للغاية، فهو مدرسة كبيرة وتعلمت منه كل شيء، الاحترام والالتزام لأنه يحترم الجميع ويعامل أصغر عامل فى اللوكشين مثل المخرج أو الفنان، فهو مثال للاحترام والتقدير، وبالفعل يستحق لقب الزعيم، وأنا بالفعل محظوظة للغاية لتعاونى مع كبار النجوم فى بداية مشوارى الفنى أمثال عادل إمام، ومصطفى فهمى، وشيرين، ولبلبة.
وبخصوص مسلسل «الميزان» تابعت: المنتج طارق الجناينى هو من رشحنى للدور، وبعد قراءة السيناريو وافقت دون تردد، لأن دورى كان مختلفا، وبشكل عام الأدوار التى قدمتها تشبه شخصيتى إلي حد كبير، وكل شخصية أحببتها للغاية، لكن شخصية نيفين التى جسدتها فى «مأمون وشركاه» قريبة إلى قلبى، وتشبهنى كثيرا، وجسدت الدور بشكل تلقائى للغاية، وبطريقتى العفوية.
وعن وقوعها فى الحب من رجل متزوج وزواجها منه مستقبلًا، مثلما قامت به «نيفين» فى المسلسل قالت: من الصعب أن أتزوج من رجل متزوج وعنده طفل، وليس هناك ما يضطرنى لذلك، وهذا أمر محال، وعندما أفكر فى الارتباط، فأنا أختار بقلبى وعقلى، ولكن شخصية «نيفين» كانت تقع فى حب أى شخص تقابله، وأنا فى الحقيقة ليست كـ«نيفين» فى هذه النقطة.
وأضافت: سعدت كثيرا بالعمل مع رامى إمام وأحمد خالد موسى، ورامى إمام مخرج رائع، ووضعنى فى دور مختلف، وأحمد خالد أيضا مخرج متميز وعندما رشحتنى شركة الإنتاج رحب بى كثيرا، واستطاع أن يخرج دورى بطريقة مختلفة تماما من خلال شخصية «لينا»، وبصراحة شديدة رامى وأحمد من أكثر المخرجين الذين اجتهدوا معى للغاية، وبعد نجاحى اختلفت معاييرى فى اختيار الأدوار تماما، وأصبحت أكثر نضجًا، ولا بد أن اختار أدوارى القادمة بدقة وعناية شديدة، وتكون على نفس نهج «نيفين» و«لينا»، أو أفضل، وأن أقدم أدوارا مختلفة ومتنوعة وتكون محور الأحداث، فمساحة الدور لا تهمنى قدر المضمون وقصة العمل.