محرر الأقباط متحدون
حضر رئيس الوزراء نتنياهو مساء اليوم المراسم الرسمية التي أقيمت في مسرح أورشليم لإحياء ذكرى مرور 40 عاما على عملية تحرير الرهائن في مطار عنتيبي الأوغندي.
وقال رئيس الوزراء في إطار الكلمة التي ألقاها أثناء المراسم:
"ذراع دولة إسرائيل الطويل يصل أي مكان ينبغي أن نزيل فيه الخطر الذي يهددنا. إنه وصل آنذاك وهو يصل اليوم وعند الحاجة هو سيصل غدا. ليس كل شيء معروف ولا يتم نشر كل ما نقوم به ولكن يتم تنفيذ عمليات جريئة تهدف إلى تعزيز أمن الدولة طول الوقت وبعضها ينفذ بمسافة آلاف الكيلومترات من إسرائيل.
زرت أوغندا الأسبوع الماضي. كانت أوغندا أول محطة في زيارة مهمة قمت بها إلى إفريقيا كان لها معنى سياسي وأمني واقتصادي بعيد المدى. وفي إلقاء نظرة بعد 40 عاما يمكن مشاهدة االتغير العملاق الذي حدث في العالم - إفريقيا تفتح أبوابها أمام إسرائيل التي تحولت إلى قوة عظمى في مجال مكافحة الإرهاب وفي مجالات التكنولوجيا والحداثة.
وفي أوغندا يرتبط اسم إسرائيل بالطموحات في الحرية التي تحققت وبالكفاح الحازم ضد الإرهاب العالمي. لم نرفع رأسنا فحسب بعد العملية بل دول العالم الحر التي فقد بعضها الإيمان بقوتها وبعدالة قضيتها, بدأت تكافح الإرهاب بصرامة, خاصة ضد وباء خطف الطائرات الذي تفشى في العالم آنذاك. وعلى مر السنين غيّر الإرهاب وجهه إلا أن المبدأ لم يتغير - سنحاربه دوما بلا خوف".