محرر الأقباط متحدون
وفي صحيفة الصنداي تلغراف كتب ديفيد بلير مقالا بعنوان "في الواقع لا خطة كان يمكن أن تنقذ العراق بعد الحرب ".
حيث تطرق إلى استنتاج تقرير تشيلكوت أن بريطانيا فشلت في التخطيط لمرحلة ما بعد صدام في العراق.
ويقول الكاتب إنه حتى لو وضعت الولايات المتحدة وبريطانيا خططا محكمة لمعالجة الأوضاع بعد سقوط صدام حسين فإن الوضع في العراق كان سيكون شبيها بما هو عليه الآن.
ويرى الكاتب أن خطأ سير جون شيلكوت يكمن في افتراضه أن هناك طريقة أفضل لاحتلال العراق وبنائه لاحقا، وأن حكومة بلير لم تجد الوسيلة المناسبة لذلك لأنها لم تعط الأمر الاهتماتم الكافي.
ويقول إنه يرى أن احتلال قوتين غربيتين للعراق كان سيفشل في أي الأحوال، مع أن الوضع كان سيكون افضل لو ضعت بريطانيا والولايات المتحدة خطة أفضل.
ويصف الكاتب ما شهده في بغداد التي وصل إليها بعد 48 ساعة من هدم تمثال صدام، حالة الفوضى والنهب والسلب في المدينة: قصور صدام والفنادق والمدارس، حيث استولى الناهبون على كل ما استطاعوا الوصول إليه.
ومن الأخطاء التي يأخذها كاتب المقال على المحتلين تسريحهم للجيش وتطهير النظام البيروقراطي الذي كان قائما في العراق، مما جعل بناء الدولة بالغ الصعوبة.