تركيا تهرب أسلحة لداعش عن طريق المساعدات الإنسانية
نادر شكرى
أكد عمرو على الهلالى المحلل السياسى أن الاتفاق الاسرائيلي - التركي الاخير بادخال المساعدات الى قطاع غزة عن طريق وكالة الاغاثة التركية (IHH) ، يطرح عدة اسألة ليس اولها تورط تلك الوكالة حسب الاتهامات الامريكية وبعض المحللين الاتراك انفسهم انها الذراع التركية لتهريب الاسلحة للتنظيمات الارهابية وسط ما يقال انه مساعدات انسانية ، كما تم كشفه في سوريا والعراق من تورط تلك المنظمة في امداد داعش بالسلاح ، وهو ما يعني ان اسرائيل تعلم ان المساعدات الغذائية والانسانية " المزعومة " لغزة ، ستكون مرشحا ان تحتوى اسلحة مهربة الى نظام حماس التي تدعمها الآن تركيا علنا .
وتابع أن هذا يعني ايضا اتفاقا ضمنيا بعدم استخدام هذا السلاح ضد اسرائيل ، ومرشح للتخزين واعادة استخدامه ضد مصر في اي مواجهة قادمة ، او تهريبه عبر الانفاق الى الجماعات الارهابية في سيناء ، وهو ما يفسر تحذيرات وزير الخارجية المصرية لحركة حماس ولاسرائيل بالتعرض للامن القومي المصري من جراء الاتفاقية الاسرائيلية التركية ، وتحت دعاوي الاغاثة الانسانية لسكان قطاع غزة .