محرر الأقباط متحدون
كتب مخرج الأفلام الوثائقية مدين ديرية مقالاً حزينا يرثي فيه زميلة وابنه أسامة جمعة الذي قتلته رصاصات الغدر في سوريا أثناء تأدية عملة الصحفي .
المقال بعنوان "أسامة جمعة صحفي من الأحجار الكريمة " ويعد المقال مقدمة للنسخة العربية من الكتاب الذي اعده عن الصحفي الشهيد ، حياته وأعماله باللغة الإنجليزية ، ويجري حاليا نشره باللغة الإنجليزية وسوف تكون النسخ جاهزة للتوزي، علي المؤسسات الصحفية المعنية بذلك الحدث في أوروبا والشرق الأوسط وسيتم تباعا نشرة في الفرنسية والعربية والتركية وباللغة الإيطالية.
قتل أسامة جمعة جرّاء إطلاق النار على سيارة الإسعاف التي كان يتلقى بداخلها العلاج اللازم من الإصابات التي لحقت به أثناء تغطيته لأحداث قصف حي سكني في مدينة حلب ، ويذكر أنه كان يعمل لصالح وكالة التصوير البريطانية "ايميجيز لايف".
وفي 20 حزيران/ يونيو، أدانت المديرة العامة لليونسكو، ايرينا بوكوفا، مقتل الصحفي أسامة جمعة في مدينة حلب يوم 5 حزيران/ يونيو.
ومن الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية قد أدانت ايضا مقتل أسامة جمعة ودعت جميع أطراف النزاع إلى احترام اتفاقيات جنيف في ما يتعلق بالوضع المدني للصحفيين وحقهم في ممارسة مهنتهم."
ونشرة المديرة العامة مجموعة من البيانات الصحفيّة بشأن مقتل صحافيّين وإعلاميّين بموجب القرار 29 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في اليونسكو خلال المؤتمر العام لسنة 1997 والمعنون "إدانة العنف ضد الصحافيّين" .
ومن الجديد بالذكر ان الصحافة العربية هي أول من تناولت مقتل الصحفي المذكور وخاصة شبكة الإعلام العربية "محيط "وجريدة الوطن المصرية وجريدة فيتو القاهرية .
هذا وقد استنكر اتحاد المصورين العرب الجريمة التي طالت المصور الصحفي السوري " أسامة جمعة" الذي استشهد حين كان يؤدي واجبه المقدس ابان تغطيته للأحداث في بلده الشقيق سوريا .
اعلن اتحاد المصورين العرب شجبه وإدانته لكل هذه الأعمال تلك التي يتعرض اليها المصورون الصحفيون في سوريا وجميع بلادنا العربية ، يأمل من كل الجهات المعنية توفير كل مقومات الحماية اللازمة لرسل الصورة والكلمة والحفاظ على حياتهم لأنهم رمزا للصحافة الحرة الشريفة والملتزمة.